أخبار

على وقع التوتر والاحتجاجات على زيارة ترمب

الأميركيون المبشرون بـ"الترمبية" يغزون أوروبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: لم يعد سفير الولايات المتحدة في المانيا، ريتشارد غيرينيل المبشر الأميركي بالسياسة الترمبية في أوروبا وحيدًا، فالقارة العجوز كانت على موعد مع وصول أحد أبرز المسؤولين السابقين في إدارة دونالد ترمب حاملا أفكار رئيسه إلى المسؤولين الأوروبيين.

وبالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي الى أوروبا ومشاركته في قمة الناتو، حط كبير مساعديه الاستراتيجيين سابقا، ستيفن بانون رحاله في العاصمة البريطانية لندن للقاء عدد من ابرز رموز الحركات الشعبية المحافظة في أوروبا.

لقاءات مع فاراج وآليوت

وبحسب بوليتيكو، فإن بانون التقى في مقر اقامته بالسياسي الفرنسي اليميني لويس آليوت، شريك ورفيق مارين لوبن زعيمة اليمين في فرنسا، ونايجل فاراج مهندس بريكست والزعيم السابق لحزب استقلال بريطانيا، والذي قالت الصحافة البريطانية ان حكومة تيريزا ماي ستمنعه من لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب خلال زيارته المقررة الى لندن.

 استقبال حار بوجه الاحتجاجات

ويعمل انصار دونالد ترمب في بريطانيا على تامين استقبال حار للرئيس الأميركي في خضم الحديث عن تظاهرات احتجاجية كبيرة ستشهدها لندن عند وصوله، ما دفع بالسفارة الأميركية في بريطانيا الى اصدار تحذير مواطنيها المقيمين في العاصمة البريطانية، وطالبتهم "بعدم المبالغة في الظهور" خلال زيارة الرئيس دونالد ترمب في وقت لاحق هذا الأسبوع، خصوصاً إذا تحولت الاحتجاجات المناهضة لزيارته إلى أعمال عنف.

لا يزال وفيا لشعاراته

ورغم طرده من إدارة البيت الأبيض في شهر أغسطس من العام الماضي، وتعرضه لهجوم عنيف من ترمب الذي وصفه بالقذر، وبأنه لم يفقد وظيفته فحسب بل عقله أيضا، غير ان بانون لا يزال وفيا لشعارات الرئيس الشعبوية والتي ينسب لنفسه فضل هندستها والوقوف خلفها.

 صداقة متينة

ويرتبط بانون بنايجل فاراج احد دعاة استقلال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بصداقة متينة، وسبق لهما وان شاركا بعدة لقاءات في أوروبا والولايات المتحدة على حد سواء، وكتب السياسي البريطاني في بانون يقول عندما خرج من البيت الأبيض "أنا آسف جدا لرحيل صديقي ستيف بانون، سيكون صعبا العثور على بديل لذكائه السياسي”.

لقاءات تكمل ما بدأه غرينيل

اللقاءات غير الرسمية لبانون، تتزامن مع التوتر الذي يطغى على العلاقات بين واشنطن، ودول أوروبية كالمانيا وبريطانيا، كما أنها تأتي بعد الضجة التي اثارها سفير أميركا المعين حديثا لدى برلين، ريتشارد غرينيل بعد إعلانه رغبته في تمكين المحافظين في أوروبا، واشادته بالمستشار النمساوي المحافظ سيباستيان كورز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف