الكونغرس يراها تهديدا لأمن أميركا القومي
ترمب يواجه ضغوطاً لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اكد الكونغرس الأميركي على فشل سياسة واشنطن في مواجهة السلوك الراديكالي لجماعة الاخوان، واستراتيجية دعمها للتطرف في عدة دول عربية، ودعا إلى وضع كافة تنظيمات المرتبطة بهذه الجماعة على قوائم الإرهاب، مشيرا إلى تاريخ التنظيم الذي استطاع خلال 80 عاما التوغل في عدة دول.
ويبحث الكونغرس الأميركي إدراج جماعة الإخوان المسلمون ضمن التنظيمات الإرهابية، معتبرًا إياها تشكل تهديدًا حقيقيَا للأمن القومي في الولايات المتحد، وتواجه إدارة الرئيس دونالد ترمب ضغوطًا قوية من أجل الوفاء بتعهده أثناء حملته الانتخابية بوضع الجماعة على لائحة الإرهاب.
عقدت لجنة الأمن القومي في الكونغرس الأميركي، أمس الأربعاء، جلسة لبحث تصنيف جماعة الإخوان المسلمون تنظيمًا إرهابيًا، معتبرةً أن الجماعة أصبحت تشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي.
تهديد الاخوان
وقال رئيس اللجنة رون دي سانتس، خلال الجلسة التي عقدت تحت بعنوان "بحث التهديد الذي تشكله جماعة الإخوان المسلمون والتنظيمات التابعة لها، للولايات المتحدة ومصالحها وكيف يمكن مكافحتها"، إن تنظيم الإخوان المسلمون أصبح يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، متهمًا الجماعة بأنها تتبنى الإرهاب.
فشل في المواجهة
وأضاف رئيس اللجنة، أن "السياسة الأميركية فشلت في مواجهة ما تمثله الجماعة من سلوك راديكالي ودعمها للمجموعات المتطرفة، في عدة دول منها مصر والسعودية والإمارات، والتي صنفت الجماعة بالفعل كتنظيم إرهابي".
ودعت اللجنة إلى "ضرورة وضع كافة تنظيمات الإخوان على قوائم الإرهاب، لاسيما أن التنظيم استطاع خلال 80 عاما أن يتمدد في كثير من الدول".
وطالبت اللجنة الإدارة الأمريكية وخاصة وزارة الخارجية، بالعمل على عدم عرقلة مساعي المشرعين الأميريكيين لوضع الجماعة على لوائح الإرهاب الأمريكية وحظر أنشطتها على المستوى العالمي.
الجماعات الإسلامية
وقال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، محمد عبد العزيز، لـ"إيلاف" إن الضغوط السياسية في الولايات المتحدة لوضع جماعة الإخوان على لائحة التنظيمات الإرهابية ليست كافية، مشيرا إلى أن أميركا لديها مصلحة في استمرار الجماعة في وضعها الراهن لتكون بديلًا جاهزًا للأنظمة العربية في حالة رغبتها في الاطاحة بأي منها، لاسيما في مصر، الذي لا يوجد فيها بديل مدني قوى قادر على إدارة الحكم.
صناع القرار
وأضاف أن الإخوان تقدم نفسها إلى صناع القرار في أميركا على أنها قادرة على إدارة الحكم في مصر أو أية دولة عربية، وحماية المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، وأنها تعرضت لانقلاب عسكري، ومجازر، وهو ما يلقى تعاطفًا من بعض الساسة الأميركيين.
ولفت إلى أن بعض الدوائر السياسية والبحثية والعسكرية في أميركا تنظر إلى جماعة الإخوان على أنها أقوى فصيل سياسي معارض في مصر، وليس تنظيمًا إرهابيًا خرج من رحمه جميع التنظيمات الإسلامية المسلحة، على مدار الـ80 عامًا الماضية.
ونبه إلى أن انعقاد لجنة الأمن القومي بالكونغرس ومناقشة قضية ادراج الإخوان على لائحة التنظيمات الإرهابية يؤشر على أن صناع القرار في واشنطن بدأوا يدركون خطورة الجماعة على الأمن القومي الأميركي والسلم الدولي.
سجل حافل
وحسب وجهة نظر الخبير الأمني اللواء حسين عبد الرازق، فإن الحديث الأميركي حول بحث إدراج الإخوان في لائحة الجماعات الإرهابية جيد، مشيرًا إلى أن أهمية أن تقترن الأقوال بالأفعال، لاسيما أن الجماعة لديها سجل حافل بالأعمال الإرهابية، وأنها تعتبر الجماعة التي تخرج منها دعاة العنف والإرهاب حول العالم، بما فيهم داعش والقاعدة.
تعهد ترمب
وأضاف لـ"إيلاف" أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهد أثناء حملته الانتخابية بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، ورغم مرور أكثر من عام ونصف من ولايته، إلا أنه لم ينفذ تعهداته، بسبب تعقيدات الحسابات الأميركية في المنطقة، سواء في سوريا وارتباطها مصالحها مع القوى الإسلامية المسلحة ومنها الإخوان أو الفصائل التي خرجت من رحمها، أو ارتباط مصالحها مع نظامي الحكم في قطر وتركيا وهما اللذين يرعيان الجماعة في الوقت الراهن، وتخشى أميركا اغضابهما.
ضغوط من الاعلام
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز"، في تقرير لها اليوم إن "الإخوان" لا يزالون يشكلون تهديدا عالميا خطيرا، داعية إلى ضرورة تصنيف الجماعة رسميا، منظمة إرهابية من قِبل إدارة ترامب، تماماً كما أوصى بذلك 3 من الخبراء بالكونغرس".
وأضافت أن "الجماعة لطالما كانت تشكل قوة استقطاب في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن "البعض يقول إنها كانت تعمل واجهة خارجية للحركات الأكثر تطرفا وعنفا في المنطقة".
ولفتت إلى جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة الفرعية للأمن القومي بمجلس النواب، أمس الأربعاء، "لدراسة التهديد الذي تشكله جماعة الإخوان وفروعها ضد الولايات المتحدة ومصالحها، وكيفية التصدي لها بفعالية أكبر".
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة، النائب رون ديسانتيز، قوله إن "إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب الأمريكية، قضية أثارت جدلا هنا في الكونغرس في السنوات الأخيرة".
وأشار إلى أن منتقدي "الإخوان" بالكونغرس كانوا يأملون في استغلال جلسة الاستماع لبدء حملة لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية، وهي خطوة اعترضتها في البداية وزارة الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما".
يستحقون وسم الارهاب
وذكرت الصحيفة أن عددا من الشهود قالوا أمام اللجنة، إن هناك أدلة كثيرة على أن "الإخوان" يستحقون وسم الإرهاب.
الاخوان في مصر والخليج
وتنصف جماعة الإخوان في مصر منذ شهر سبتمبر 2013، بأنها تنظيم إرهابي، وصادرت السلطات المصرية ممتلكات الجماعة وأموال وممتلكات أعضائها وقياداتها، وتتضمن أرصدة بالبنوك وشركات ومدارس وجمعيات خيرية. وحظرت جميع أنشطتها.
وفي العام 2014 صنفت كل من السعودية والإمارات جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا، وحظرت الدولتان جميع أنشطتها.
وتقود مصر جهودا دبلوماسية وسياسية لتصنيف الإخوان تنظيمًا إرهابيًا على المستوى الدولي، إلا أن السلطات الأميركية لم تستجب لتلك الجهود، وتفتح أبوابها لقيادات الجماعة.
التعليقات
كل من يؤمن بالقرآن كله بحذافيره، ولا أقول بسيرة (نبي) القرآن لأنها معروفة، هو من جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية . ما فعلته السعودية والإمارات ووووو ! بتصنيف جماعة الأخوان كمنظمة إرهابية، ليس سوى ذَر الرماد في العيون . وعندما تتأخر الولايات المتحدة عن تصنيف الأخوان كإرهابيين، ليس إلا خوفاً من (حليفتها) ملكة إنتاج النفط في العالم .
الاخوان وحزب الله توأمان
اميركي -انه لمن الضروري ان يعرف الرئيس ترامب على سبيل المثال ما يجري منذ عدة سنوات في اماكن تعليم اللغة العربية التابعة لوكالات اتحادية :منها ما هو عسكري ومنها ما هو ديبلواسي وسياسي فالاخوان المسلمون أنشأوا شبكة مثل المافيا تبدأ من اختيار الاشخاص الذين يلوذون بهم او ينتمون اليهم واذا ما استطاع شخص من غير هذا التنظيم بالدخول الى السلك التعليمي فهو سيكون مجبرا على الانتماء اليهم والا سيتعرض للمتعاعب والاضطهاد ولن يتقدم في عمله,وهذه المافيا تعمم افرادها كل الاشياء التي تحسن عملهم في حين تحارب اي شخص اخر وتضع امامه العراقيل وذلك تحت ستار القوانين التي فيها الكثير من الثغرات والتي باتوا يعرفونها ظهرا عن قلب.كما ان هناك بعض المسؤولين الاميركيين يعتبرون ان المسلمين هم فقط من يعرف تدريس اللغة العربية ولا يعرف هؤلاء المسؤولون ان اللغة العربية حافظ عليها المسيحيون في الشرق لانهم وقفوا في وجه التتريك ولا يعرفون من هو ميخائيل نعيمة وسعبد عقل وجبران خليل جبران وامين الريحاني والياس ابوشبكة وبدوي الجبل وغسان تويني وغيرهم وغيرهم الذين اسسوا للغة العربية المعاصرة وحلقوا بها الى الاعالي وليس المتزمتين من الاخوان المسلمين.كذلك يجب ان تعرف ماذا يجري في المساجد التي يسيطرون عليها في معظم الولايات المتحدة وكيف يحرضون اتباعهم ضد المبادئ العلمانية الاميركية وضد المواطنين من بقية الاديان ويجبرون المراة مهما علت درجات تحصيلها العلمي على ان تكون عبدة ومشلولة الارادة امام الرجل وكل ذلك يجري في ندوات مقفلة واستنادا الى الدين.هؤلاء صنفتهم الامارات العربية المتحدة متنظيم ارهاب من الدرجة الاولى وزعيمهم القرضاوي المقيم في قطركان قد افتى بصوابية الاغمال الارهابية كما ان الحكومة السويدية قد اكتشفت مؤخرا بان الاخوان كانوا يعدون خطة للاطباق على هذا البلد واستلام زمام الامور هناك حتى ان موجات الهجرة المنظمة من البلاد الاسلامية تمول من هذا التنظيم الخطير الذ يعد البرامج لتحويل الغرب ديموغرافيا عن طريق الهجرة والزواج والانجاب الكثير وكل ذلك يتم تحت ستار القوانين"الانسانية" التي يدافع عنها بعض الغربيين لانهم بسطاء ولا يعرفون خبايا عقول مفكري ومخططي تنظيم الاخوان المسلمين .هذه بعض المعلومات عن هذا التنظيم الخطير الذي لا يقل ارهابا وخطورة عن تنظيم حزب الله الايراني إن لم يتفوق عليه ويبقى قرار الخلاص لمن
برافو
Almouhajer -أحسنت يا أمريكي