أخبار

زعيم حزب العمال البريطاني في مرمى النيران اليهودية

727 حالة معاداة سامية في 2018

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: وجد زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين نفسه مرة ثانية في مرمى نيران جهات قيادية يهودية في بريطانيا لمعاداته السامية التي تصاعدت بعد انتخابه زعيما للحزب. 

وسجلت وكالة متخصصة معنية بشؤون اليهود البريطانيين في تقرير عن معاداة السامية 727 حالة من الكراهية حتى يونيو 2018، وهو ثاني أعلى رقم على الإطلاق سجل رقمًا قياسيًا لفترة ست سنوات.

وقال صندوق الأمن الاجتماعي اليهودي (CST) الذي يقدم استشارات لليهود البريطانيين الذين يقدر عددهم بـ 300 ألف شخص، في تقرير عن الأشهر الستة الأولى من هذا العام يمثل انخفاضا بنسبة 8% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية إن وسائل الإعلام البريطانية خصصت اهتمامًا غير مسبوق بمعاداة السامية منذ عام 2015، بعد انتخاب جيريمي كوربين لقيادة حزب العمل. 

موقف كوربين

وأشارت الصحيفة إلى أن كوربين سياسي يساري متشدد، وهو ظل على الدوام يصف حزب الله اللبناني الموالي لإيران وحركة حماس الفلسطينية الإسلامية المتشددة بأصدقائه، كما أنه كان دافع عن لوحة جدارية معادية للسامية في عام 2013، من بين فضائح أخرى تتعلق بسياسات حزبه حول اللا سامية.

وقال الزعيم السابق لمجلس نواب اليهود البريطانيين إنه حذر كوربين من وجود "وجهات نظر معادية للسامية"، مشيرا إلى أن حزب العمال المعارض يحاو "تنظيف" نفسه من اتهاماه بمعاداة السامية، وتعهد كوربين بطرد أي عضو في حزب العمال يقوم بتصريحات معادية للسامية.

وقالت (جيروزاليم بوست) نقلا عن صندوق الأمن الاجتماعي اليهودي: "ومع ذلك، فإن قضية معاداة السامية في حزب العمال البريطاني ظهرت بوضوح في 34 حالة فقط في الأشهر الستة الأولى من عام 2018. 

وكان صندوق الأمن الاجتماعي اليهودي سجل في النصف الأول من عام 2017، نحو 786 حادثًا في معاداة السامية في بريطانيا. كما وثّق الصندوق 59 اعتداءً لا ساميًا جسديًا. وهذا الرقم أقل بنسبة 26 بالمائة من الـ 80 اعتداء المسجلة في النصف الأول من عام 2017.

حادث ساسيكس

واشار التقرير إلى أنه وقع حادث اعتداء واحد في مقاطعة (ساسيكس) الانكليزية، حيث تعرض تلميذ في مدرسة ابتدائية يبلغ من العمر 11 عاماً لإيذاء من جانب زملائه التلاميذ في عامه وفي السنة المذكورة أعلاه، في المدرسة وبالقرب منها، في عدد من المناسبات. تضمنت الإساءة اللفظية للضحية عبارات مثل "الموت لكل اليهود"، "هتلر كان الملك الأعظم" و "يحرق جميع اليهود".

وختمت الصحيفة الإسرائيلية: كان هناك 43 حادثا من الحاق الأضرار وتدنيس الممتلكات اليهودية التي سجلها صندوق الأمن الاجتماعي اليهودي  في الأشهر الستة الأولى من عام 2018، بانخفاض 20 في المئة من الحوادث من هذا النوع التي سجلت في النصف الأول من عام 2017.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف