أخبار

من هو القس الأمريكي الذي يريد أردوغان من واشنطن مبادلته بفتح الله غولن؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا بمواجهة عقوبات كبيرة ما لم تطلق فوراً سراح القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله في تركيا حاليا.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر "ستفرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على تركيا بسبب احتجازها لفترة طويلة للقس آندرو برانسون، وهو مسيحي عظيم ورب أسرة وإنسان رائع".

وأضاف ترامب "إن القس يعاني كثيرا، يجب إطلاق سراح رجل الدين البريء هذا على الفور".

واشنطن لأردوغان: أطلق سراح القس برونسون الآن

وفي وقت سابق لوح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس تهديد مماثل وجهه مباشرة إلى الرئيس التركي.

وقال بنس في مقابلة تلفزيونية "إذا لم تطلق تركيا سراح القس برونسون وترسله إلى بلاده ستفرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة عليها إلى أن يتحقق ذلك".

لكن من هو القس أندرو برونسون؟

ولد برونسون عام 1968 وهو يبلغ حاليا من العمر 50 عاما. و يعيش في تركيا منذ 23 عاما في مدينة أزمير غربي البلاد، ويرعى كنيسة إنجيلية صغيرة هناك يبلغ عدد أتباعها 25 شخصا فقط.

ولديه ابنان ولدا في تركيا وكان يتأهب للتقدم بطلب إقامة دائمة في تركيا حسب قول محاميه.

وقد أُلقي القبض عليه قبل أكثر من عامين، ويواجه تهما بالارتباط بحزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، الذين تعتبرهما تركيا منظمات إرهابية وهو ما ينفيه محامو برونسون والولايات المتحدة نفيا قاطعا.

وينفي غولن الذي يعيش في ولاية بينسيلفانيا الضلوع في محاولة الانقلاب، ويقول إن حركة "خدمة" التي يرأسها تدعو إلى شكل سلمي من الإسلام.

كانت محكمة تركية قد أخلت سبيل القس الأمريكي يوم 25 يوليو/تموز 2018 لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية. وكانت المحكمة قد أقرت قبل أسبوع استمرار حبس القس في جلسة عقدت في 19 من الشهر الجاري، فيما كانت الولايات المتحدة تأمل أن يطلق سراحه.

"لا مساومة"

واتهمت النيابة التركية برونسون بالانخراط في أنشطة نيابة عن جماعة غولن، وحزب العمال الكردستاني المحظورين.

ويقول محامي برونسون إن الأولوية لديه هي "الدفاع عن حق برونسون في الحرية للفوز بإطلاق سراحه".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد اقترح في شهر سبتمبر/أيلول العام الماضي الإفراج عن برونسون إذا سلمت واشنطن غولن، في صفقة تبادل.

ولكن الولايات المتحدة رفضت الفكرة. غير أنها ما زالت تسعى إلى إطلاق سراحه.

وقد أسقطت السلطات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني، وفبراير/شباط في هدوء جميع الاتهامات التي وجهتها إلى 11 حارسا من الحراس الشخصيين لإردوغان اتهموا بمهاجمة محتجين خلال زيارة الرئيس التركي لواشنطن العام الماضي.

لكن ترفض واشنطن دوما فكرة المساومة بشأن القس برونسون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف