أخبار

الرئيس أمر بمنع عودتها لأنها "ليست أميركية"

من يكذب … ترمب أم عضو داعش اليمنية؟

اليمنية هدى المثنى
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مازال الغموض يكتنف وضع اليمنية هدى المثنى التي انضمت إلى داعش عام 2014، فعائلتها ووسائل إعلام تقول إنها تحمل الجنسية الأميركية، لكن ترمب أعلن الأربعاء عبر حسابه على تويتر أنه أمر وزير الخارجية مايك بومبيو بعدم السماح لها بالعودة إلى البلاد "لأنها غير مواطنة، ولا يوجد هناك أي مبرر قانوني للسماح لها بالعودة"، كما قالت الوزارة في بيان.

إيلاف من واشنطن: هدى التي كانت تقيم في ولاية ألاباما، غادرت إلى تركيا، ومنها إلى سوريا في 2014، وهي في العشرين من العمر، حيث التحقت بداعش، وتزوجت بثلاثة من مقاتليه، وأنجبت طفلًا، قبل أن تفرّ أخيرًا من آخر معاقل التنظيم في شرق سوريا، وتلجأ إلى مخيّم تديره القوات الكردية، المدعومة من واشنطن، وتصدر بيانًا تعلن فيه ندمها ورغبتها في العودة إلى الولايات المتحدة، "ومواجهة العدالة".

ثاني جواز أميركي؟
زعم بيان الخارجية أن المثنى لا تمتلك جواز سفر أميركيًا، وهو الأمر الذي كذبته مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" ريكميني كاللماشي، التي التقت عضو داعش السابقة في سوريا خلال الأسبوع الجاري.

قالت كالماشي، في سلسلة تغريدات على حسابها عبر موقع تويتر الأربعاء، إن" المثنى غادرت ألاباما بجواز سفر أميركي، وتقول إنها تحمل الجنسية الأميركية، وهو الجواز الثاني لها، وصدر عام 2014، وكانت حصلت على الأول، وهي طفلة".

ونقلت عن محامي عائلة المثنى قوله إن "الابنة ولدت في عام 1994 في ولاية نيوجريسي، وقدم صورة من شهادة الميلاد، بعد شهر واحد من ترك والدها عمله دبلوماسيًا للحكومة اليمنية".

بسبب نقص الأدلة
تجدر الإشارة إلى أن جواز السفر الأميركي لا يصدر لغير حاملي جنسية البلاد، وكان لافتًا إصرار وزارة الخارجية ومسؤوليها في تصريحات أدلوا بها إلى وسائل إعلام الأربعاء تمسكهم بأن هدى ليست مواطنة أميركية، وبأنه لم يتم إصدار جواز لها مطلقًا.

وذكرت مراسلة "نيويورك تايمز" أن محامي العائلة أبلغها أن الأب تمكن من إصدار جواز سفر لابنته، بعد ولادتها، بعدما أثبت للسلطات أنها ولدت بعد تركه وظيفته الدبلوماسية، إذ ينتزع القانون حق المواليد على أراضي البلاد بالحصول على الجنسية تلقائيًا، إذا كان الوالدين أجنبيين، وأحدهما يعمل في وظيفة دبلوماسية معتمدة لدى الولايات المتحدة.

نقلت&المراسلة عن مصادر لم تسمّها ترجيحها أن إدارة ترمب اختارت الزعم أن هدى ليست أميركية، لأنها "لا تملك أدلة كافية لإدانتها بالانضمام إلى جماعة إرهابية أمام القضاء، إذا ما سُمح لها بالعودة إلى البلاد".

تعطيل القرار قضائيًا
وذكرت أنه يوجد&على الأقل عشرة أميركيين، غالبيتهم نساء وأطفال، عالقون في سوريا، ولم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم.

وفي بيان أصدرته عائلة المثنى، ونشرته وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، قالت إنها ستلجأ إلى القضاء لتعطيل قرار ترمب بمنع ابنتهم من العودة إلى البلاد.

في العام الماضي، عطّل قاضٍ فيدرالي، قرار وزارة الدفاع بترحيل مواطن سعودي، عرف بالوثائق القضائية باسم مستعار (جون دو) وكان قاتل في صفوف داعش، وهو معتقل في العراق، إلى بلاده الأم، باعتبار أنه أميركي المولد، وأمر بإعادته إلى الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش ومن يدافعون عنه
nihad -

لااعتقد ان هنالك من يرغب في عودة مقاتلي داعش وعوائلهم الى البلدان الغربيه التي ساعدتهم واحتوتهم وذلك لانهم عضوا اليد التي امتدت اليهم لتنتشلهم من الحياة الماساويه التي كانوا يعيشونها في بلدانهم وفضلوا ان يعودوا الى الاجرام والقذاره وتراثهم المقيت ... فقط بعض المسلمين يؤيدون عودتهم وذلك بدافع العلاقه الدينيه والتكفيريه التي تربطهم سويا.

القضاء بامريكا عادل - وهذا ليس ملف سياسي .
عدنان احسان- امريكا -

هذا ملف قضائي وليس سياسي ..والقضاء في امريكا - افضل قضاء في كل انحاء العالم - - وهذه حقيقيه .وليست مبالغه - وهذه ميزه امريكا التي تختلف بها عن الاخرين . القضاء النزيه .

تزوجت بثلاثة
صالح -

تزوجت بثلاثة !!!! هل هذه زيجة ام دعارة الجهاد؟

جهادية النكاح
كابور -

لا وألف لا بعودة اي داعشي او داعشيه الى اوربا او امريكا ، الرجال منهم يجب إعدامهم والنساء يجب الاحتفاظ بهم في أماكن خاصة للدعارة (جهاديات النكاح) وهم جاءو أصلاً لهذه الغاية .

الارهاب ليس له مكان
Fred Hansen -

سواء كانت أمريكية ام لا فهي لاتستحق العودة الي أمريكا. انها امراة لاتستحق الاحترام للبلد التي اوتها أمريكا. لو كانت داعش انتصرت في سوريا لكانت هذه الإرهابية هدي تفاخرت وجندت الإرهاب ليبدا في غزو أمريكا !! ان الله عادل في النتائج. ات قرار أمريكا بعدم عودتها قرار سليم وشجاع حتي تكون هذه الاهابية التي عضت اليد التي اوتها عظة وعبرة لهؤلاء الشرذمة .