مجلس بلدية بريستول البريطانية يستبعد إبقاء التمثال
ناشطة سوداء تنتصب مكان تاجر الرقيق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: توقعت مصادر بريطانية أن تتم إزالة تمثال رفعه نشطاء من حركة "حياة السود مهمة" لزميلتهم الناشطة جين ريد، محل تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون في مدينة بريستول.
وكان تم إسقاط تمثال تاجر الرقيق كولستون الذي ظل صامدا في مدينة بريستول منذ 1895، يوم 7 يونيو 2020، في إطار الاحتجاجات التي شهدتها بريطانيا ضد العنصرية على خلفية مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس في مايو الماضي. قبل أسبوعين.
وقامت مجموعة تابعة للفنان مارك كوين المقيم في العاصمة لندن، بنصب تمثال جين ريد، وهي امرأة اشتهرت لصورتها التي تظهر فيها وهي تقف على صخرة رافعة قبضة يدها.
وقالت صحيفة (الغارديان) إن شاحنتين وصلتا عند الساعة الخامسة من فجر يوم الثلاثاء، وقامت مجموعة مؤلّفة من 10 أشخاص بتثبيت تمثال شخصية ريد، من دون علم مجلس مدينة بريستول، ثم وضعوا لافتة مكتوب عليها "حياة السود لا تزال مهمّة" في أسفل النصب.
ويصور التمثال اللحظة التي وقف فيها المتظاهرة جين ريد على القاعدة الفارغة خلال مسيرة حياة سوداء بعد سقوط تمثال كولستون ، وسحبه إلى ميناء المدينة وإلقائه في الماء.
وقالت السيدة ريد إن التمثال الجديد "مذهل" و "شيء يملؤها بالفخر". لكن عمدة مدينة بريستول مارفن ريس اقترح أنه سيتم إسقاط التمثال بانتظار مشاورات ديمقراطية ستجري في هذا الشأن. وقال ريس: "النحت الذي تم تركيبه اليوم هو عمل وقرار فنان مقيم في لندن. لم يتم طلبه ولم يتم منح الإذن لتركيبه". أضاف: إن "مستقبل التمثال يجب أن يقرره شعب بريستول" وأن أي تمثال جديد يجب أن "يخبرنا بتاريخنا الكامل".
من جهته، قال الفنان مارك كوين على (إنستغرام) مع صورة لعمله الفني الجديد: "جين ريد وأنا كشفنا النقاب عن عمل معاصر للعرض العام بعنوان (صعود القوة: جين ريد 2020) على منصة تمثال إدوارد كولستون الخالية في بريستول في إنكلترا".
وأضاف كوين أنه تم إجراء عمليات المسح وفحوصات الصحة والسلامة وأن التركيب أصبح "صعبًا للغاية لنقله". وقالت الناشطة ريد التي تم تصويرها واقفة أمام التمثال مع قبضتها في الهواء بعد نصبه، إنها تأمل في أن يغير المجلس البلدي رأيه.
التعليقات
لا للعنصريه
متفرج -للقضاء النهائي على العنصريه يجب تعويض كل احفاد ( العبيد ) الذين تم جلبهم من افريقيا وبنفس الوقت اعادة كل اولئك الأحفاد الى موطن اجدادهم في افريقيا ، ومن المؤسف ان هناك عنصريه ايضا ضد البيض اكثر وأشد عداوه من العنصريه ضد السود ، انه الحل الوحيد : افريقيا للافارقة ، وامريكا للأمريكيين ، فك الارتباط يؤدي الى فك الاشتباك والى القضاء على العنصريه التي ستستمر ما بقي سود في امريكا ، التعويض الكامل والترحيل هو الحل .