أخبار

الحكومة الفلسطينية: "جريمة نفّذها مستعمرون"

مستوطنون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه

فلسطينيون يعاينون الدمار الذي خلفته نيران أشعلها مستوطنون وشعارات عنصرية خطوها عند مدخل وعلى جدران مسجد في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة في 27 يوليو 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البيرة: أكد رئيس بلدية مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة حرق مستوطنين إسرائيليين مسجدا في المدينة وخط شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانه، في حادثة وصفتها الحكومة الفلسطينية بـ"جريمة" نفّذها "مستعمرون".

وقال رئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل "تفاجأ أهالي المدينة (...) حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا، بنيران داخل المسجد". وأضاف "سارعوا إلى إطفائها قبل أن تلتهم المسجد بالكامل". وبحسب إسماعيل "أتت النيران على مرافق مسجد البر والاحسان" الواقع في مدينة البيرة المتاخمة لمستوطنة بسغوت الإسرائيلية.

وأشار إسماعيل إلى أن أهالي المدينة لم يتمكنوا من تحديد إن كان المهاجمون قدموا من مستوطنة بسغوت أو من مكان آخر.

وتظهر الصور بعض الدمار عند مدخل المسجد جراء النيران. وخطت على جدران المسجد بالعبرية عبارات عنصرية ضد العرب مثل "حصار للعرب وليس لليهود" و"أرض إسرائيل لشعبي".

"ندين جريمة المستعمرين"

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "ندين جريمة المستعمرين بحرق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وخط شعارات عنصرية على جدران المسجد فجر اليوم. هذا فعل إجرامي وعنصري نحمل دولة الاحتلال مسؤوليته ومسؤولية انفلات المستوطنين وعنفهم المتزايد".

وغالبا ما يوجه الفلسطينيون أصابع الاتهام في حوادث مماثلة إلى جماعة "تدفيع الثمن" المكونة من نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي ومستوطنين متطرفين يهاجمون منذ سنوات أهدافاً فلسطينية.

وتستهدف جماعة "تدفيع الثمن" تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف