أخبار

رافضاً التهديد والوعيد سواء أكان مبعثه التنمر أو القلق

قرقاش: معاهدة السلام قرار سيادي ليس موجهاً إلى إيران

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية د. أنور قرقاش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت دولة الإمارات أن معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل قرارسيادي ليس موجهاً إلى إيران، رافضة التدخل في شؤونها الداخلية ولغة التهديد والوعيد.

إيلاف من دبي: قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران. وأضاف في تغريدة الإثنين عبر تويتر: "لا نقبل التدخل في قراراتنا كما نرفض التهديد والوعيد سواء كان مبعثه التنمر أو القلق".

معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجّهاً إلى إيران، نقولها ونكرّرها. ولا نقبل التدخل في قراراتنا كما نرفض التهديد والوعيد سواء كان مبعثه التنمر أو القلق.
القرارات الاستراتيجية تحوليّة ولها وقعها وتأثيرها، وقرارنا مستقبلي يعزّز موقعنا وتنافسيتنا.

وأكدت الإمارات رفضها المُطلق لُغة الخطابات التحريضية من السلطات الإيرانية، مُعتبرة ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية واعتداءً على السيادة، كما يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول.

خطاب تحريضي
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية سلمت القائم بالأعمال في سفارة إيران في أبو ظبي، مذكرة احتجاج "شديدة اللهجة" على خلفية التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لا سيما أن الرئيس الإيراني تطرَّق في خطابه إلى القرارات السيادية لدولة الإمارات. واعتبرت الوزارة خطاب روحاني غير مقبول وتحريضياً، ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

وجاء التحرك من السلطات الإماراتية ردّاً على تصريحات روحاني الذي رفض اتفاقية السلام التي أعلنت عنها الإمارات وإسرائيل، وقال "إن إقامة العلاقات مع الصهاينة أمر مرفوض من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ونبَّهت مذكرة الاحتجاج إلى مسؤولية إيران تجاه حماية بعثة الدولة في طهران ودبلوماسييها وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وبناءً على خلفية سوابق الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في إيران.


أعلام إسرائيل والإمارات رفعت في مدينة نتانيا الإسرائيلية على البحر المتوسط

فتح خطوط الاتصال
وبدأت الإمارات وإسرائيل ترجمة الاتفاق بينهما من خلال فتح الخطوط الهاتفية بينهما للمرة الأولى. ودشّن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، خطوط التواصل بين البلدين. وأعلنت رئيسة دائرة التواصل الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية هند العتيبة أمس أن عبدالله بن زايد وأشكنازي "افتتحا خطوط الاتصال بين الدولتين، وتبادلا التهاني وأكدا الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية". وأصدر وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هاندل بيانا هنأ فيه الإمارات &"على إزالة الحظر&".

تطوير أبحاث كورونا
وسبق فتح الخطوط، إعلان "شركة أبيكس الوطنية للاستثمار" الإماراتية، توقيع اتفاق تجاري استراتيجي مع مجموعة "تيرا" الإسرائيلية سعياً لتطوير الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس "كورونا" المستجد.

سلام تاريخي
وأعلن يوم الخميس الماضي بيان مشترك إماراتي إسرائيلي ينص على وقف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات. وأكد البيان أن الطرفين يُواصلان "جُهودهما في هذا الصدد للتَّوصُّل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وبحسب السلام التاريخي "يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقة باختصار
RS -

الفرس المجوس في إيران، ووكيلهم عصابة حزب حسن في لبنان وعصابات الحقد الشعبي في العراق، وحكام قطر، ومحمود عباس ميرزا الإيراني الأصل، وعصابة حماس الإرهابية، وجماعة الأخوان المـسلمون الكذابون، وأردوغان العثماني عدو العرب، جميعهم متاجرون بالقضية الفلسطينية كذابون مستفيدون بشكل أو بآخر من وجود هذه الأزمة وحلّها يضرهم ويسحب البساط من تحت أرجلهم ويجردهم من ورقة يلعبون بها كل حسب مصلحته، الفرس وأذنابهم في التوسع وحلم إعادة امبراطورية كسرى واحتلال مكة وهدم الكعبة والمسجد النبوي، وحماس وعباس ميرزا في التكسّب وجمع الأموال والنهب والامتيازات الشخصية، والأخوان المتأسلمون عملاء المخابرات البريطانية في الاستيلاء على الشرق الأوسط كما خطط لهم سيء الذكر حسين أوباما، وأردوغان العثماني في حلمه بإعادة عصر السلاطين واحتلال الدول العربية. وآخرهم حكام قطر الحالمون بزعامة الجزيرة العربية. الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي كشف عوراتهم وفضح أكاذيبهم ولم يًبق لهم ذريعة يضحكون بها على الشعوب العربية والمسلمة ولذلك هم يرفعون الصوت عاليا ويصرخون إذ انكشفت خديعتهم في إبقاء الأزمة مسيطرة على الدول العربية ومنعها من البناء والتقدم والازدهار في عصر السلام والاستقرار. هذه هي الحقيقة باختصار.

صفعة اماراتية بامتياز
Sali -

هذا الاتفاق نزع ورقة التوت عن الحكام العرب التي تستجحش شعوبها وتنهب الملايين باسم فلسطين وهم من اكبر عملاء اسرائيل وزبائن vip ع طاولة السهر والسمر ، ماقام به ابطال بن زايد ما هو الا صفعة مدوية ع وجوههم الكالحة من امثال السلجوقي اردوغان ، وحاكم الحاراتين وثلاث شوراع في قطر ، وجماعة الاخوان الماسونية الاسلامية ، والكركوز صاحب الضفة، الى الامام دولة الامارات سوف تحققون المستحيل خلال عشر سنوات من تطبيعيكم مع دولة اسرائيل المتقدمة تكنولوجيا، وعسكريا وامنيا و اقتصاديا ووووو يعني هذا التطبيع استفادة هائلة لدولة الامارات مبروك لشعب الامارات انهم يستهلون هكذا قادة ترتقي بهم من علو الى شواهق