يستهلك الإيرانيون عشرة ملايين حقنة سنوياً
أكبر شركة منتجة للإنسولين تنشىء مصنعاً في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت نوفو نورديسك الدنماركية الإثنين عن خط إنتاج للإنسولين في إيران، علمًا أن الأدوية والمعدات الطبية معفية من الناحية التقنية من العقوبات الأميركية.
طهران: أعلن وزير الصحة الإيراني أن أكبر مصنّع للإنسولين في العالم، شركة نوفو نورديسك الدنماركية، كشفت الإثنين عن خط إنتاج للعقار في الجمهورية الإسلامية. وافتتح سعيد نمكي خط الانتاج في المنشأة الواقعة في محافظة البرز، عبر تقنية الفيديو، بحسب ما نقل الموقع الالكتروني للحكومة.
وقال "اليوم نشهد افتتاح أحد أهم المشاريع منذ الثورة (الإسلامية) مع الاستثمار المشترك لإيران والدنمارك". وعبر نمكي عن الأمل أن تصبح إيران قريبا "مركزا لتوزيع وانتاج العقار" للشرق الأوسط.
وباعت شركة الأدوية الدنماركية العملاقة منتجاتها في إيران منذ 2005 عبر الشركة المتفرعة "نوفو نورديسك بارس". وأعلنت نيتها بناء منشأة بقيمة 70 مليون يورو (83 مليون دولار) في 2015، وقالت إن إنجازها سيستغرق خمس سنوات.
اتفاق دولي
جاء ذلك في أعقاب اتفاق دولي توصلت إليه إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في العام نفسه، نص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي. لكن الاتفاق بات في مهب الريح منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل أحادي منه، وأعاد فرض عقوبات على إيران عام 2018 ما قضى على الآمال باستثمارات أجنبية في البلاد.
والأدوية والمعدات الطبية معفية من الناحية التقنية من العقوبات الأميركية، لكن عمليات الشراء غالبا ما تصطدم بعدم رغبة البنوك في إجراء عمليات مماثلة خشية التعرض لعقوبات كبيرة في الولايات المتحدة.
وبحسب رئيس إدارة الغذاء والدواء الإيرانية فإن مرضى السكري الإيرانيين يحتاجون لـ 800 ألف من حقن الإنسولين شهرياً.
وقال محمد رضا شانه ساز لوكالة مهر للأنباء إن "شراء الانسولين يتطلب عملة أجنبية بشكل كبير، وتزداد صعوبته خلال فترة العقوبات". ووعدت نوفو نورديسك بتوفير 25 مليون يورو على إيران في السنة الأولى و45 مليون في السنة الثانية بعد بدء الانتاج، بحسب شانه ساز. وتراجع اقتصاد إيران منذ إعادة فرض العقوبات التي استهدفت قطاعي المصارف والنفط الحيويين، ما تسبب بتضخم وتراجع كبير في قيمة العملة.