أخبار

دعا واشنطن للعودة الى مسار احترام الالتزامات الدولية

روحاني: فوز بايدن فرصة للتعويض عن أخطاء ترمب

الرئيس الإيراني حسن روحاني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد أن فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية يشكل "فرصة" لواشنطن للتعويض عن "أخطاء" عهد دونالد ترمب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" وعقوبات اقتصادية حيال الجمهورية الإسلامية.

وقال روحاني في بيان نشر على الموقع الالكتروني للرئاسة الإيرانية إن "سياسة الإدارة الأميركية المؤذية والخاطئة في الأعوام الثلاثة الماضية لم تكن مدانة من قبل الناس في كل أنحاء العالم فحسب، بل أيضا لقيت معارضة من سكان هذا البلد (الولايات المتحدة) في الانتخابات الأخيرة".

وأضاف "الآن ثمة فرصة للإدارة الأميركية المقبلة للتعويض عن أخطائها السابقة والعودة الى مسار احترام الالتزامات الدولية".

واتبع ترامب الذي تولى الحكم مطلع العام 2017، سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، لا سيما منذ قراره الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول برنامجها النووي في 2018، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.

وقامت طهران بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتخلي عن تنفيذ بعض الالتزامات الواردة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، بين إيران من جهة، وكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا من جهة أخرى.

وخلال حملته الانتخابية، أعرب بايدن الذي كان نائبا للرئيس باراك أوباما لدى إبرام الاتفاق النووي، عن نيته خوض "مسار موثوق به للعودة الى الدبلوماسية" مع إيران في حال فوزه، وإمكان العودة للاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

وشدد روحاني في البيان الصادر الأحد على هامش اجتماع للجنة التنسيق الاقتصادية المحلية، على أن الشعب الإيراني "بفضل مقاومته البطولية للحرب الاقتصادية المفروضة (عليه)، أظهر أن سياسة الضغوط القصوى الأميركية محكومة بالفشل".

وسبق لعدد من المسؤولين الإيرانيين التأكيد أن طهران لا تفاضل بين ترامب وبايدن، وستراقب أفعال أي إدارة أميركية مقبلة، لا اسم رئيسها، معتبرين أن عودة واشنطن الى الاتفاق يجب أن تقترن بالتعويض عن الأضرار التي تسبب بها انسحابها منه، وتوفير "ضمانات" بعدم تكرار خطوة كهذه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف