أخبار

أحرقوا ستة منازل في جزيرة سولاويزي

مسلحون من داعش يقتلون أربعة مسيحيين اندونيسيين

رجال شرطة يتفقدون موقع هجوم شنّه متطرفو داعش ضد مسيحيين في بالو بجزيرة سولاويزي السبت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بالو: قتل متطرفون إسلاميون مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية أربعة مسيحيين، أحدهم بقطع رأسه وآخر بإحراقه حيا في قرية نائية في جزيرة سولاويزي في إندونيسيا، حسبما أعلنت السلطات السبت.

وأوضحت الشرطة أن هؤلاء الرجال المسلحين بسيوف وأسلحة نارية وصلوا صباح الجمعة إلى قرية ليمبانتونغوا بوسط الجزيرة وقتلوا أربعة رجال وأضرموا النار في ستة منازل، بما في ذلك منزل كانت تقام فيه صلاة وشعائر دينية.

وأضافت الشرطة أن دوافع الهجوم لم تعرف حتى الآن ولم يتم توقيف أي شخص.

لكن السلطات ذكرت أن هذا الهجوم نفذته على الأرجح جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا" المتمركزة في جزيرة سولاويسي وتعد واحدة من عشرات الجماعات المتطرفة في البلاد التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية.

وتواجه إندونيسيا التي تضم أكبر عدد من المسلمين من سكانها في العالم، أعمال عنف تقوم بها جماعات إسلامية مقاتلة منذ سنوات، بينما تشهد منطقة سولاويسي الوسطى منذ عقود أعمال عنف بين المسيحيين والمسلمين.

وقال قائد الشرطة المحلية يوجا برياهوتاما "توصلنا إلى استنتاج مفاده أن المهاجمين كانوا بالفعل من +مجاهدي شرق إندونيسيا+ بعد عرض صور أعضاء هذه المجموعة على الشهود على الهجوم".

وكانت الكنيسة الموقتة خالية عند وقوع الهجوم الذي نفذه حوالي ثمانية مسلحين في وقت مبكر من صباح الجمعة.

وأضاف قائد الشرطة أن معظم الناس كانوا لحسن الحظ في منازلهم في ذلك الوقت.

وقال زعيم القرية رفاعي إن الضحايا الأربعة رجال. وأضاف أن أحدهم قتل طعنا وقطع رأس الثاني بينما قتل الثالث لكن لم يكتمل قطع راسه، والرابع احترق حيا في منزله.

وإذا كان هذا الهجوم من تنفيذ "مجاهدي شرق إندونيسيا" فعلا، فهو الأول منذ أن قتلت قوات مكافحة الإرهاب زعيم الجماعة قبل أربع سنوات.

وفي 2018، أوضح خبير الإرهاب في جاكرتا سيدني جونز أنه يشتبه بأن هذه الجماعة أرسلت إلى بالو عندما تعرضت بلدة سولاويسي لزلزال أعقبه تسونامي، أعضاء فيها حت غطاء عاملين في المجال الإنساني لكنهم مكلفون في الواقع تجنيد أعضاء جدد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هو موقف البعض
صالح -

ما هو موقف البعض الذي يقول ان الاسلام لا علاقة له بالارهاب؟ سوف يستمر الارهاب الاسلامي ضد غير المسلمين والبعض يرفض ان الدين الاسلامي لا علاقة له بالارهاب ولا اجراء يتخذ من قبلهم لايقاف هذا الارهاب عدا التعصب والادعاء انه ليس هناك علاقة. بعد ثورة ١٤ تموز عام ١٩٥٨ في العراق بدات في مدينة الموصل ذات الكثافة المسيحية فيها الاغتيالات للافراد المسيحيين ومضايقة العوائل وشهدت المدينة نزوح المئات من العوائل الى العاصمة بغداد, وبعد الغزو الامريكي بدات مجموعات ارهابية بتهديد وابتزاز العوائل المسيحية مجددا مما دعاهم للهجرة اما الى بغداد او الى خارج العراق وترك بيوتهم واراضيهم واملاكهم, وبعد غزو داعش للموصل رحلوا جميع المسيحيين بدون اموالهم او ذهبهم او اي شيء عدا ملابسهم التي يرتدونها.هذه عينة من الارهاب الاسلامي, ونسال الذين يرفضون ربط الاسلام بالارهاب: لمذا تتم كل هذه الممارسات الارهابية ضد غير المسلمين في بلاد المسلمين؟ هل كل هذا الارهاب صدفة مثلا؟

الارهاب له دين معروف
متابع -

الاٍرهاب له دين واحد المسيحية اقرؤا كتاب المسيحية والسيف وثائق المطران بارتولومي دي لاس كازاس عن ابادة هنود القارة الامريكية على ايدي المسيحيين الاسبان ، لاَ تَظُنٌّوا أَنِّي جِئتُ لأُرسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرضِ. مَا جِئتُ لأُرسِيَ سَلاَماً، بَل سَيفاً. 35 فَإِنِّي جِئتُ لأَجعَلَ الإِنسَانَ عَلَى خِلاَفٍ, مَعَ أَبِيهِ، وَالبِنتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعدَاءَ الإِنسَانِ أَهلُ بَيتِهِ! (إنجيل متى: 10) هذا الكتاب من تأليف المطران برتولومي دي لاس كازاس. ترجمة سميرة عزمي الزين. من منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية. لمن أراد أن يستزيد فالكتاب ملئ بالفضائع التي تقشعر لها الأبدان ، يقول المؤرخ الفرنسي الشهير ((مارسيل باتييون)) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس)) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها ((كر يستوف كولومبوس)) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة، فان برتولومي هو الشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها، شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها)) كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس، كانت سياسة الاجتياح المسيحي: أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أو مدينة هو ارتكاب مجزرة مخيفة فيها..مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن: أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب، أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد، فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها، أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة، فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة.

الزم ادبك يا جوزيف صالح
قاريء ايلاف -

يا جوزيف صالح لو كان المسلمين ارهابيين كما تدعي ما تسلسلت من اسلافك الكفار لتصل الى حوار التعليقات لتشتم الاسلام والمسلمين وتفتري عليهم ، الاسلام لا علاقة له بتجاوزات الافراد والحكام والمنظمات ، لا تنس ان سبب نكبة المسيحيين في العراق اخوانكم في الدين المسيحيون الغربيون الذين اضروا بالاستقرار فيه رغبة منهم في تهجير المسيحيين اليهم