طهران تخرقه فيما العالم يحاول إعادة واشنطن إليه
الاتحاد الاوروبي يحذر: الاتفاق النووي الإيراني عند منعطف حرج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن الاتفاق النووي الإيراني عند "منعطف حرج" في وقت تهدد خطوات طهران لخرقه الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة إليه.
وكتب بوريل في رسالة إلى وزراء خارجية أوروبيين اطلعت عليها وكالة فرانس برس الثلاثاء "رأينا تطورات مقلقا جدا في ما يتعلق بالجانب النووي وكذلك جولات جديدة من العقوبات الأميركية".
وأضافت الرسالة التي بعث بها الإثنين قبل اجتماع للدبلوماسيين الكبار أن "ذلك يهدد بتقويض الجهود الدبلوماسية، ومنها جهودنا، لتسهيل عودة الولايات المتحدة لخطة التحرك الشاملة المشتركة ... وإعادة إيران لتطبيق كامل لالتزاماتها في خطة التحرك الشاملة المشتركة".
ويعرف الاتفاق ب"خطة التحرك الشاملة المشتركة" وهو الأداة المتفق عليها لتطبيق اتفاق 2015.
ويسعى الاتحاد الاوروبي ودول أخرى موقعة على الاتفاق لإقناع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالعودة اليه بعد بذل الجهود للحفاظ عليه عقب انسحاب دونالد ترامب قبل أكثر من عامين.
لكنهم يواجهون صعوبة في التوفيق بين إيران والولايات المتحدة بعدما أعاد ترامب فرض عقوبات صارمة وردت إيران بخرق التزامات ينص عليها الاتفاق.
ولمحت الحكومة الإيرانية إلى استعدادها لإجراء محادثات مع بايدن الذي يتبوأ منصبه في 20 كانون الثاني/يناير والذي عبر بدوره عن الاستعداد لاستئناف الدبلوماسية مع طهران.
لكن المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي شدد أن على الولايات المتحدة أن تبادر أولا الى رفع عقوباتها عن طهران.
وقد يمثل ذلك عقبة في وقت تراجعت إيران عن تنفيذ التزامات في الاتفاق تهدف للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف التدابير العقابية.
ودعت الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، السبت إيران إلى وقف خطط إنتاج معدن اليورانيوم، بعدما أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تمضي قدما في أبحاث انتاج المعدن.
وجاءت الخطوة عقب إعلان إيران في وقت سابق هذا الشهر أنها باشرت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.
ويمثل ذلك أكبر تراجع لإيران حتى الآن عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع دول الغرب في 2015.
بور/غد/ب ق