اجتماع افتراضي جمع إيران ومجموعة "4+1"
جهود دولية لإنقاذ الاتفاق النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تجهيزا لاجتماع منتظر لوزراء الخارجية، عقد بعد ظهر الأربعاء، الاجتماع الافتراضي للجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "4+1".
وترأس الاجتماع الذي شاركت فيه وزارات الخارجية في المانيا وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا، على مستوى مساعدي الوزراء والمدراء السياسيين، مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي والامينة العامة للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي هيلغا شميد.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، انسحاب الولايات المتحدة رسميا من الاتفاق النووي مع إيران، في 8 مايو 2018. ووقع في البيت الأبيض مرسوما يقضي بإعادة فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، أعلن ان الاجتماع الافتراضي للجنة المشتركة للاتفاق النووي هو أحد الاجتماعات الدورية للجنة المشتركة للاتفاق النووي، والذي يعقد على مستوى مساعدي الوزراء والمديرين السياسيين بوزارة الخارجية للدول الأعضاء في الاتفاق النووي كل شهرين لمراجعة عملية تنفيذ الاتفاق، ودراسة العقبات التي تعترض تنفيذ الالتزامات من قبل أطراف الاتفاق النووي.
واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: بالنظر إلى الاعتبارات المتعلقة بتفشي فيروس "كوفيد - 19" ، يعقد هذا الاجتماع وفقا للجدول الزمني كالعديد من الاجتماعات الدولية عبر فيديوكونفرانس (الاتصال المرئي).
نواب بريطانيون
وعلى صلة، دعا نواب بريطانيون في تقرير نشر اليوم الأربعاء، المملكة المتحدة، إلى قيادة جهد دولي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، مؤكدين على ضرورة اتخاذ موقف أكثر حزما من طهران، وفقا لوكالة "فرانس برس".
كما اعتبرت اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية البريطانية، أن "خطة العمل المشتركة الشاملة"، أي الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران في 2015، أصبح الآن "بقايا اتفاق"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن إصلاحه".
ولفت توم تاغندات، رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية البريطانية، إلى أنه "على الرغم من النوايا الحسنة، كانت خطة العمل الشاملة المشتركة اتفاقية مبنية على أسس ضعيفة".
تجهيزا لاجتماع منتظر لوزراء الخارجية، عقد بعد ظهر الأربعاء، الاجتماع الافتراضي للجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "4+1"
التعليقات
هذه ليست جهود دوليه
نظير -وانما " كواده " دوليه لنشر الأرهاب ودعمه