أخبار

دمر 5 مواقع عسكرية سورية إيرانية مشتركة في حماه

مقتل أربعة مدنيين جراء قصف إسرائيلي في وسط سوريا

الدفاع الجوي السوري يرد على قصف إسرائيلي جنوب دمشق ليل 20 يوليو 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر الجمعة محافظة حماة في وسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري سوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدّت فجراً لصواريخ إسرائيلية "وأسقطت معظمها" في محافظة حماة.

وقال المصدر لاحقاً "أسفر العدوان الإسرائيلي الجوي (...) عن استشهاد عائلة من أب وأم وطفلين". كما أصيب أربعة آخرين، بينهم طفلان، بجروح، وتدمرت ثلاثة منازل في الطرف الغربي لمدينة حماة.

في المقابل، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان رواية أخرى عن مقتل المدنيين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "الدفاعات السورية تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية"، وأن "بقايا أحد صواريخ الدفاع الجوي سقطت على منزل في حي شعبي عند أطراف المدينة، ما أسفر عن مقتل المدنيين".

واستهدفت الغارات الإسرائيلية، وفق المرصد مواقع عسكرية، وأسفرت عن "تدمير" خمسة مواقع عسكرية على الأقل تابعة للجيش السوري في محيط مدينة حماة، يتواجد فيها أيضاً مقاتلون إيرانيون وعناصر من حزب الله اللبناني.

ولم يصدر أي تعليق من الجانب الاسرائيلي حول الضربات.

وكثّفت اسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.

وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سنرد بالوقت المناسب - واسقطنا عدد من الصواريخ ،، ولن نسكت
عدنان احسان- امريكا -

مسخــــــره فعلا واشعر بالاهانه ،،، من حماه الوطن الذين ياخذون الاوامر - من موسكو ،،، وياوريت ،، انتصرت داعش لبقيت حاله المقاومه - بدلا من الكومبرس الروسي الامريكي الذي يدير الازمه بالوكاله عن الامركان وقريبا ستعترفون باسرائيل ،، وخلاص استحوا على حالكم ...