أخبار

خطوة تضمن سلامة الأراضي الليبية ووحدتها السياسية

تركيا ترحب بالسلطة التنفيذية الجديدة للمرحلة الانتقالية في ليبيا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: رحبت تركيا الجمعة بانتخاب رئيس للوزراء ومجلس رئاسي للفترة الانتقالية في ليبيا، وذلك من جانب المشاركين في الحوار بين الأفرقاء الليبيين في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.

واعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان "نرحب بتعيين رئيس للوزراء ومجلس رئاسي في ختام الانتخابات من قبل المشاركين في الحوار بين الأفرقاء الليبيين".

وأعربت أنقرة عن اقتناعها ب"الفرصة" التي تمثلها هذه الخطوة لضمان "سلامة الأراضي الليبية ووحدتها السياسية".

وانتخب عبد الحميد محمد دبيبة بصورة غير متوقعة الجمعة رئيساً للوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا، وذلك من جانب المشاركين في الحوار بين الأفرقاء الليبيين في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، تمهيداً للانتخابات المقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر.

وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ سقوط نظام الزعيم معمر القذافي إثر انتفاضة شعبية عام 2011.

وتتنازع سلطتان الحكم في ليبيا: في الغرب حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تتّخذ طرابلس مقرّاً وتعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا، وسلطة بقيادة المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد مدعومة من روسيا والامارات خصوصاً.

وبعد فشل هجوم شنّته قوّات حفتر في نيسان/أبريل 2019 للسيطرة على طرابلس، توصّل طرفا النزاع إلى اتّفاق على هدنة دائمة في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي واستأنفا الحوار السياسي بدعم من الأمم المتحدة.

ونشرت تركيا قوات في ليبيا بموجب اتفاق عسكري موقع مع حكومة الوفاق الليبية مدده البرلمان التركي في 22 كانون الأول/ديسمبر ل18 شهرا.

وخلال اجتماع عبر دائرة الفيديو المغلقة في مجلس الأمن نهاية كانون الثاني/يناير طلب السفير الأميركي بالوكالة في الأمم المتحدة من تركيا وروسيا البدء "فورا بسحب قواتهما" من ليبيا.

وبالمناسبة ذاتها طلبت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن منها الهند وبريطانيا وفرنسا أو الصين، سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وأضافت الوزارة التركية "ستستمر تركيا في تقديم دعمها للسلطة التنفيذية الجديدة تمهيدا لتنظيم الاقتراع المقرر في نهاية السنة (...) وإرساء الأمن في ليبيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امراً و ليس فضلاً
الامين -

و غزب عنكم ، تقبلون بكل تسوية ، و سترحلون من ليبيا ليقرر الشعب الليبي مصير سياسته بنفسه ، ارحلوا و خذوا مرتزقتكم معكم ، لزعزعة مكان ما .