تبدأ محاكمته في الأسبوع المقبل
ترمب: من الهزيمة الانتخابية إلى العزل الثاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تمسّك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بموقفه الرافض لتقبّل الخسارة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. ويواجه حاليا محاكمة ثانية لعزله تبدأ الأسبوع المقبل بتهمة تحريض مجموعة من أنصاره على مهاجمة مبنى الكابيتول وقلب نتيجة الاقتراع.
في ما يلي لمحة عن أبرز الأحداث التي قادت إلى المحاكمة:
هزيمة انتخابية
على الرغم من المخاطر التي مثّلها اجتياح كوفيد-19 البلاد، شارك عدد قياسي من الأميركيين في انتخابات الثالث من نوفمبر.
وكان ترمب حذّر على مدى الاشهر التي سبقت من تزوير الانتخابات وحاول منع التصويت عبر البريد، الذي خشي من أنه قد يصب بدرجة كبيرة في مصلحة منافسه الديموقراطي جو بايدن.
ونظرا إلى العدد الكبير من بطاقات الاقتراع التي وصلت عبر البريد، تأخّر صدور النتائج النهائية بينما ذكرت تقارير إعلامية أن ترمب شعر بغضب عارم عندما أعلنت شبكة "فوكس نيوز" المحافظة ليلة الانتخابات فوز بايدن في ولاية أريزونا الجمهورية تقليديا.
وفي غضون أيام، رفع محامو ترمب، بقيادة رئيس بلدية نيويورك سابقا رودي جولياني، سلسلة دعاوى في المحاكم للطعن بنتيجة الانتخابات لكن دون نتيجة.
إعلان فوز بايدن
في السابع من نوفمبر، أُعلن فوز بايدن بعدما قلب النتيجة في ولاية جورجيا الجنوبية التي لطالما كانت تصوّت لصالح الجمهوريين. ودعا في خطاب ليلتها إلى الوحدة والتصالح مع أنصار ترمب، الذين صدّق العديد منهم اتّهامات الرئيس السابق بشأن التلاعب بنتيجة الانتخابات.
وقال بايدن "أتفهّم خيبة الأمل الليلة. تعرّضت أنا أيضا للخسارة عدة مرّات. لكن اليوم، فلنمنح بعضنا البعض فرصة أخرى".
بدء إعادة فرز الأصوات في جورجيا
تحت ضغط ترمب، أطلق وزير شؤون ولاية جورجيا الجمهوري براد رافنسبرغر عملية إعادة فرز يدوية للأصوات أكدّت فوز بايدن. طالب ترمب بإعادة فرز أخرى، أظهرت مجددا في السابع من ديسمبر أن بايدن فاز في الولاية بـ11779 صوتا.
ستكون صاخبة!
في 19 ديسمبر، دعا ترمب في تغريدات موجهة إلى متابعيه البالغ عددهم 88 مليونا على وسائل التواصل الاجتماعي للحضور إلى واشنطن من أجل "تظاهرة كبيرة" في السادس من يناير، الموعد المقرر لالتئام الكونغرس من أجل تثبيت نتائج الانتخابات في إطار مراسم لطالما كانت عادية ورمزية.
وقال "كونوا هناك، ستكون (التظاهرة) صاخبة!".
ترمب يطالب جورجيا بـ"إيجاد" أصوات
في الثاني من يناير، اتصّل ترمب بالمشرف على انتخابات جورجيا رافنسبرغر وطلب منه العثور على مزيد من الأصوات لقلب فوز بايدن. وقال "هذا ما أريد القيام به. أريد فقط بأن يتم إيجاد 11780 صوتا".
اقتحام الكونغرس
أصدر نائب الرئيس مايك بنس بيانا رفض فيه طلب ترمب غير الدستوري برفض نتيجة أصوات الهيئة الناخبة، في وقت انعقد الكونغرس في مبنى الكابيتول للمصادقة على فوز بايدن.
في الأثناء، قال ترمب لتجمّع ضم الآلاف من أنصاره الغاضبين في البيت الأبيض للخروج في مسيرة باتّجاه الكابيتول و"القتال" من أجله.
واقتحمت المجموعة المبنى، ما دفع النواب وبنس للفرار خوفا على حياتهم. ولقي خمسة أشخاص بينهم شرطي حتفهم في أعمال العنف. وعقد الكونغرس مجددا جلسته لتثبيت النتيجة بعدما أعادت الشرطة والحرس الوطني فرض النظام.
حظر على تويتر
في الثامن من يناير، حظر موقع تويتر الذي كان المفضّل لدى ترمب للتواصل مع أنصاره، الرئيس السابق من المنصة إلى مدة غير محددة.
العزل الثاني
في 13 يناير، عزل مجلس النواب ترمب بتهمة التحريض على التمرّد. صوّت عشرة جمهوريين مع الديموقراطيين دعما للخطوة.
من المقرر أن تبدأ محاكمته أمام مجلس الشيوخ في التاسع من فبراير، على الرغم من أنه من المستبعد بأن يدينه 17 سناتورا جمهوريا، وهو العدد الذي ينبغي أن يقوم بذلك لتتم إدانته.
مغادرة البيت الأبيض
في 20 يناير، تم تنصيب بايدن أمام الكابيتول. وخالف ترمب التقاليد مجددا فرفض الحضور، متوجّها بدلا من ذلك إلى منتجعه للغولف في فلوريدا.
التعليقات
ترمب لم يتصرف كقائد ،..بل اعتمد على كاريزميته ..
عدنان احسان- امريكا -امريكا كلها - من اليمين لليسار - للخضر والصفر ،، لا تتحمل التغيير ،،، ودوله تعيش على الترقيع .. والقرارات ،،والشارع غــــبي - والله لا لينين - ولا ماركس - ولا تشرشل - ولا اي قائد او فيلسوف قادر على تفيير المعادلات بامريكا ولو نطريا / ،،، وترمب ...اعتقد ان اعاده بناء امريكا - كما يبني احد عمارلته - او مشاريعه ،،، ،،وفي الفتره الاخيره بقي وحيدا ،،، كديكتاور على الطريقه الامريكيه ... واقتحام الكونغرس - كانت - الخطه التي اعدها له خصومه - واسقطوها ...ومن المستحيل ان تتغير امريكا - والعالم اليوم ليس عالم ايديولوجيات وكتب كقدسه - العالم اليوم بورصات - واسهم .. وميكافليه - ومكارتثيه ،... والحل بكورونا جديده -- بدون لقاح ،، او فاكسين ،،
ديمقراطية الامريكية ديكتاتورية
الامين -هي الغش و الاحتيال و السرقة ،و لا ديمقراطية في امريكا سوى للديمقراطيين من حرية القتل و الحرق و السرقات و تدمير المحال التجارية بتاييد و تحريض من بايدن و معلمه اوباما ، و العالم شاهد تلك الحوادث ، و الرئيس ترامب انتخبه خمسة و سبعون مليون ناخب لم يهزم بل سرقت منه الرياسة ، الرئيس ترامب ايقظ الامريكيين و الافكار الترامبية باقية ،