في زيارته التاريخية لهذا البلد مرتقبة من 5 الى 8 مارس
الفاتيكان: البابا سيلتقي المرجع الشيعي علي السيستاني في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: أكد الفاتيكان الإثنين أن البابا فرنسيس سيعقد لقاء في العراق مع المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني، في مناسبة زيارته التاريخية الى هذا البلد المرتقبة من 5 الى 8 آذار/مارس.
بحسب البرنامج الرسمي للزيارة الذي نشره الفاتيكان الإثنين فان البابا سيستقل الطائرة صباح 6 آذار/مارس للتوجه الى مدينة النجف المقدسة في جنوب بغداد لزيارة آية الله السيستاني.
وآية الله علي السيستاني البالغ من العمر 90 عاما لا يظهر علنا ونادرا ما يستقبل الزوار وغالبا ما يلقي خطبة الصلاة أحد ممثليه.
وكان الكاردينال لويس رافاييل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق أعلن في الآونة الأخيرة عن هذا اللقاء الذي تم التفاوض عليه بين الطرفين.
وقبل نشر البرنامج الرسمي لزيارة العراق، عبر البابا فرنسيس في خطاب طويل ألقاه امام السفراء المعتمدين لدى الفاتيكان، عن رغبته في السفر مجددا.
وأكد أنه يتطلع إلى "استئناف زياراته الرسولية قريبا بدءا بزيارة العراق المرتقبة في آذار/مارس المقبل" مذكرا "بأهمية الحوار بين الأديان في زماننا الراهن، كأساس للتلاقي بين الشعوب والثقافات".
وتوقف البابا عند أهمية الاتفاقات الدولية "التي تسمح بترسيخ علاقات الثقة المتبادلة وتفسح المجال أمام الكنيسة كي تتعاون لصالح الرخاء الروحي والاجتماعي في مختلف البلدان" كما ورد على موقع الفاتيكان.
وكان البابا فرنسيس وقع قبل سنتين في أبو ظبي على وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي"، مع إمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب.
ومن المقرر أن يزور البابا فرنسيس العراق في الفترة من الخامس إلى الثامن من آذار/مارس في أول زيارة يقوم بها حبر أعظم الى هذا البلد، دون استبعاد أن تلغى في اللحظة الأخيرة بسبب الوضع الوبائي والأمني في ذلك البلد.
وتشمل زيارته بغداد والموصل ومدينة أور الأثرية مسقط رأس النبي ابراهيم. في بغداد، سيقيم قداسًا في كنيسة سيدة النجاة التي تعرضت لهجوم دامٍ في عام 2010 أدى الى مقتل عشرات من المصلين.
وسيسافر الى الموصل ومنطقة سهل نينوى المحيطة بها التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في 2014، وسيزور مدينة إربيل حيث سيقيم قداسًا في استاد في كبرى مدن إقليم كردستان الذي لجأ إليه عدد كبير من المسيحيين بعد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية على بلداتهم وقراهم. وسيلتقي أيضا السلطات السياسية في البلاد.
التعليقات
لماذا هذا اللقاء الغير ضروري مع السيستاني
في جدول زيارة البابا -نحن نعرف بأن زيارة سيادة البابا للعراق هي من اجل زيارة الأماكن التأريخيه المدكورة بالكُتب المُقدسه مثل " أور " الكلدانيين ومنشأ نبي الله سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام وكذلك زيارة الأماكن المسيحيه والألتقاء بمسيحيي العراق , أذن لماذا سيادة البابا يصُرّ على لقاء علي السيستاني , انه سيضع نفسه بأحراج عظيم لا يُليق بمكانته . الشيء الذي يبتغيه سيادة البابا من لقاء السيستاني ممكن ان يجدهُ عند غيره بشكل أفضل , مثل أمام الجامع الأزهر أو حتى من المرجعيات الشيعيه في العراق وفي النجف بالّذات مثل المرجع الديني الأعلى الشيخ أسحق الفياض , لأني اتوقع انه سيصدر تصرفاً غير لائق من الخلقه المُحيطه بعلي السيستاني , السيستاني لا يهش ولا ينش وانما مُسلم امرهِ وختمهِ لأبنه ووكلائه وهم يتصرفون ويتكلمون بالنيابة عنهُ , والخشية في ان يتعاملوا مع البابا مثلما يتعاملون مع المبعوثه الأمميه " بلاسخارت " وغيرها عندما يذهبون لزيارته في النجف ! هؤلاء الأيرانيين كل شيء متوقع منهم
سيستاني يسرق اموال العراقيين
مجيد -الفاتيكان يقدم مساعدات للعراقيين لاسيما مساعدات المستشفيات كراهبات الكلدان ولكن هذا سيستاني اسس امبراطورية اقتصادية ضخمه وحكومة الطائفية بالعراق تعطيه كل شي بلاش. وهو صار يتاجر بكل شي من المستشفيات وذبح الدجاج وبيعة وابواب مستشفى الكفيل لا تستقبل عدا الأغنياء وهو يرسل كل أمواله الى ايران بلده الأصل .بالمناسبة هو تاجر عملة أيضا هو يشتغل في كل شي همه جمع الأموال لمساعدة ايران .
مادام انت رايح
عادل -مادام انت رايح نجف يقادساه البابا روح شوف مقتدى هم ووراها بالطريق زور مالكي وعامري وبقية القرطة من تمشي بالسيارة نزل الجامة وشوف الناس وبؤسها انت بابا المفروض تهتم بالناس بالبسطاء روح شوف العراقيين اللي عائشين بالضيم واللي محد يشوفهم موب تروح تزور المليارديرات اللي صارو من فلوس الحرام مالت العراق عيب يقادسه البابا عيب والله عيب ارجوك كنسل