أخبار

تلقت تركيا بحذر فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية

اردوغان يدعو لعلاقات مع الولايات المتحدة "ترضي الطرفين"

صورة التقطت في 22 نوفمبر 2014 ، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن (إلى اليسار) يتحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر بيلربي بإسطنبول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مساء السبت رغبته في إقامة علاقات بين تركيا والولايات المتحدة "ترضي الطرفين" في حين أن خلافات كثيرة سممت العلاقات في السنوات الأخيرة بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.

وقال اردوغان في مقطع مصور نشرته الرئاسة التركية عبر تويتر "نرغب في تعزيز تعاوننا مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يرضي الطرفين".

وشدد الرئيس التركي على قناعته بأن "المصالح المشتركة لتركيا والولايات المتحدة أكثر من خلافاتهما".

وتلقت تركيا بحذر فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية خوفا من أن تشدد الإدارة الأميركية الجديدة من موقفها حيالها على صعيد ملفات عدة.

وردا على تسلم تركيا العام 2019 أول منظومة دفاعات جوية روسية من طراز اس-400، استبعدت الولايات المتحدة أنقرة من برنامج تصنيع الطائرة الشبح أف-35 ومنعت في كانون الأول/ديسمبر منح أي إذن تصدير أسلحة إلى الوكالة الحكومة التركية المكلفة شراء التجهيزات العسكرية (أس أس بي).

واعتبرت أنقرة موقفا أميركيا أول حول مقتل 13 تركيا في العراق كانوا محتجزين لدى حزب العمال الكردستاني، ضعيفا ما أجج التوترات ودفع اردوغان إلى اتهام واشنطن بدعم "الإرهابيين" الأكراد.

لكن منسوب الغضب التركي قد يكون تراجع قليلا مع تصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتهم فيه حزب العمال الكردستاني صراحة بالمسؤولية عن مقتل هؤلاء الأتراك.

وأكد اردوغان مساء السبت "نتوقع موقفا واضحا من كل حلفائنا بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي قضى فيه 13 من مواطنينا".

ويعكس رفض أنقرة للإدانة الأميركية الأولى حذرها من واشنطن في ما يتعلق بسياستها حيال المتمردين الأكراد.

وتعتبر واشنطن حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية إلا أنها تدعم فصائل كردية مرتبطة به في سوريا في إطار مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويقع هذا الدعم منذ سنوات في صلب توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف