أخبار

مراسلون بلا حدود: عقوبة غير متناسبة

النيابة العامة في الجزائر تطلب السجن 18 شهرا لصحافي متهم بالـ"تشهير"

مبنى النيابة العامة الجزائرية في صورة من الأرشيف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: طالب مدعون في الجزائر بالسجن 18 شهرا بحق صحافي يواجه عدة اتهامات من بينها التشهير، وهي عقوبة عدّتها منظمة مراسلون بلا حدود "غير متناسبة".

واتهمت وزارة الإعلام عبد الكريم ستوان رئيس تحرير جريدة السفير بودكست بـ"التشهير" و"انتهاك الخصوصية" و"الابتزاز الصحافي" و"نشر معلومات مغلوطة".

وترتبط الاتهامات بمقال زعم أن رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين لدية علاقة خارج إطار الزواج، حسب ما ذكرت المنظمة الحقوقية.

وطالب المدعون في جلسة المحاكمة التي انعقدت في بلدية سيدي أمحمد في الجزائر العاصمة بالسجن 18 شهرا لستوان، المحبوس احتياطيا منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر.

واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان العقوبة المقترحة "غير متناسبة" ودعت السلطات للإفراج فورًا عن ستوان.

ومن المتوقع صدور الحكم في 29 آذار/مارس، حسب وسائل إعلام جزائرية.

أوقفت السلطات الجزائرية وحاكمت عددا من الصحافيين خلال الأشهر القليلة الماضية من بينهم الصحافي خالد درارني مؤسس موقع "قصبة تريبون" ومراسل قناة "تي في 5 موند" الفرنسية ومنظمة "مراسلون بلا حدود".

وأفرج عن درارني الشهر الماضي بعد إصدار الرئيس عبد المجيد تبون عفوًا عن سجناء حراك 22 شباط/فبراير 2019.

وقال منظمة "مراسلون بلا حدود" إنّ "الحياة السياسية غير المستقرة تزيد من المخاطر على حرية الإعلام في الجزائر".

وتابعت "نتيجة للمضايقة القضائية، تكافح وسائل الإعلام الجزائرية للقيام بدورها".

جاءت الجزائر في المرتبة 146 (من بين 180) للتصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عام 2020 عن منظمة مراسلون بلا حدود، متراجعة 27 مرتبة مقارنة مع تصنيف عام 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف