أخبار

طالب بإنهاء النزاعات في سوريا واليمن وليبيا

البابا فرنسيس يدعو إلى تشارك اللقاحات مع الدول الأكثر فقرًا

البابا فرنسيس خلال قداس الفصح في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في 4 أبريل 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: دعا البابا فرنسيس الأحد في رسالة عيد الفصح المجتمع الدولي إلى تشارك اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مع الدول الأكثر فقرا، ووضع حد لـ"قرقعة السلاح" في سوريا واليمن وليبيا.

وقال البابا فرنسيس في عظته في كاتدرائية القديس بطرس قبل صلاة "بركة مدينة روما والعالم" إنه إزاء "+نزعة تدويل اللقاحات+، أحض المجتمع الدولي كله على الالتزام المشترك بهدف تخطي تأخر توزيعها وتشجيع التشارك، خصوصا مع الدول الأكثر فقرا".

وحضّ البابا على وضع حد لأعمال العنف في سوريا واليمن وليبيا.

وجاء في رسالته "عسى أن يضع المسيح، سلامنا، حدا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمّرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، في اليمن حيث تُقابَل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل...".

ووصف الحبر الأعظم مواصلة النزاعات وسباقات التسلّح في خضم الجائحة بأنها "مخزية".

وقال إن "الجائحة لا تزال مستمرة، الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جدا، خصوصا على الأكثر فقرا، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلّحة لم تتوقّف الترسانات العسكرية تتعزز".

ودعا البابا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحض على وضع حد لأعمال العنف في إفريقيا خاصا بالذكر نيجيريا ومنطقة الساحل وتيغراي في شمال إثيوبيا وكابو ديلغادور في موزمبيق.

وهو أعرب عن تعاطفه مع شبان بورما "الملتزمين دعم الديموقراطية".

وقال البابا "لا يزال هناك الكثير من الحروب والكثير من أعمال العنف في العالم"، مشيرا إلى أن الرابع من نيسان/أبريل هو يوم التوعية من مخاطر الألغام الأرضية التي وصفها بأنها "أدوات خبيئة ومروعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف