في احتفال مئوية تأسيس الدولة
الأمير حمزة الى جانب العاهل الأردني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: احتفل الاردنيون اليوم بذكرى مئوية تأسيس الدولة الذي كان تم 1921 وتوج باستقلال الدولة وإعلان المملكة الأردنية الهاشمية العام 1946.
وشهد الاحتفال تطور ملحوظا بمشاركة الأمير حمزة بن الحسين إلى جانب الملك عبدالله الثاني في زيارة الأضرحة الملكية حيث قراوا الفاتحة على أرواح الملوك الملك الحسين بن طلال، والملك المؤسس عبدالله بن الحسين، والملك طلال بن عبدالله، وهم الذين تابوا على مدى قرن من الزمان على عرش المملكة.
كما زار الأضرحة الملكية الأمراء الحسن بن طلال، وفيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وهاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن. وتأتي مشاركة الأمير حمزة الذي يتهم بالتورط بقيادة فتنة لزعزعة الاستقرار في الأردن، وسط موجة من التساؤلات تحت هاشتاغ: #أين الأمير حمزة؟
وكان العاهل الأردني قال في رسالة للأردنيين إنه تم حل الإشكال في إطار العالة الملكية الهاشمية وإن حمزة في قصره آمن مع عائلته.
أول حكومة
يذكر أنه في 11 ابريل من عام 1921 هو التاريخ الذي شكل فيه الامير عبدالله الاول، أول حكومة لأمارة شرق الاردن، وكانت برئاسة اللبناني الدرزي رشي طليع. وقال تقرير وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الدولة الاردنية الحديثة كانت على مبادئ قومية عربية سامية، ارتكزت الى الثورة العربية الكبرى ورسالتها بقيادة الشريف الحسين بن علي، تحريرا لإرادة الامة ودفعا للظلم والتهميش وبناء الدولة العربية، وكان من نتاج هذه الثورة قيام الدولة الاردنية الحديثة والعصرية في اطار رؤية عربية نهضوية حمل راية قيامها وبنائها ملوك بني هاشم، حيث وصل الامير عبدالله الاول ابن الحسين ارض معان عام 1921، بعد نداءات من الزعماء العرب للشريف الحسين بن علي لإنقاذ المشروع النهضوي العربي.
وأضافت بترا: وتأتي المئوية الاولى على التأسيس والتي كانت جاءت وسط محيط مضطرب ومثقل بالحروب، لم تنل من عزيمة الاردنيين في النحت بالصخر، وتمكنوا بقيادة ملوك بني هاشم من بناء دولة حديثة متطورة تستند للدستور والقانون والمؤسسات والانتماء الوطني والعروبي، وتنتهج الاعتدال مبدأ أساسيا في سياستها الخارجية حيث ترتبط مع الجميع بعلاقات الاحترام المتبادل، لما للسياسة الحكيمة والمواقف التاريخية للهاشميين؛ من الملك المؤسس عبدالله الأول، مروراً بالملك طلال، والملك الباني الحسين بن طلال، وصولا للملك المعزز عبدالله الثاني الذي يواصل مسيرة التحديث والاصلاح والنمو والاعتماد على الذات. وتعتبر هذه المناسبة الوطنية التاريخية الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في مسيرة الاردن الحديث.
تخطي التحديات
وقالت الوكالة الأردنية الرسمية: ويَعبُر الأردنيون نحو مئويتهم الثانية، وسط آمال وتطلعات بتخطي التحديات التي تمر فيها الدولة، نتيجة الاوضاع الاقليمية المعقدة، والحروب المتواصلة في المحيط، مؤكدين أنها محطة للمراجعة والتقييم والتقويم، والإجابة على أسئلة مصيرية..أين نجحنا، وأين تعثرنا، ولماذا؟، ليعيدوا ترتيب الأولويات، للسير باطمئنان نحو المستقبل.
وقالت: المناسبة الوطنية تعد فرصة أيضا لتقييم ما تحقق على مدى مئة عام ورسم صورة لمستقبل الاجيال، وتصدر يوم غد الاثنين ملحقاً خاصاً بهذه المناسبة، لتقديم مسيرة العطاء والانجازات في مجالات: الصحة، والتعليم، والصناعة، والتجارة، والاستثمار، والأمن والسياسة الخارجية والداخلية...وغيرها. وختمت بترا قائلة: وتزينت شوارع عمان بآلاف الاعلام والدروع المعدنية التي تحمل علم الاردن على التقاطعات والميادين، كما ستقام سلسلة احتفالات في عمان والمحافظات، إحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية.