أكد دعم الرياض الدائم والمستمر لعمّان
رئيس "الأعيان" الأردني: ما حصل فتنة.. لا مؤامرة ولا انقلاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: أبدى رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز تحفظه أكثر من مرة خلال مقابلة مع قناة "فرنسا 24" على مصطلحات استخدمتها المحاورة حول أزمة الأمير حمزة بن الحسن.
بحسب تقرير لموقع "سبوتنيك" الروسي، بدأت المحاورة المقابلة بمقدمة ذكرت فيها أن هناك غموضا حول القضية، وهذا ما رفضه الفايز مؤكدًا أن البيانات الرسمية "لم تدع مساحة للغموض في الأزمة، كما أن العالم يعيش ثورة معلومات فضلا عن أن هناك فضاء واسعا وتقارير تصدر من جهات عدة، ومن ثم لا شيء يدعو للقول إن هناك غموضا".
وتابع الفايز: "التحقيقات الأولية جرت وحين يمثل المتهمون أمام القضاء سيتم إعلان نتائجها"، نافيا وجود الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية، رادًا عدم رد الأمير على المكالمات بالقول: "ارتأى ألا يتحدث هاتفيا بعدما وقع على البيان الذي أعلن فيه ولاءه للملك، وكان الاتفاق مع الأمير الحسن بن طلال أن يبتعد عن الأضواء لحين انتهاء القضية".
وتحفظ الفايز على وصف المحاورة ما حدث بـ "المؤامرة"، وأوضح أنها "فتنة، وليست مؤامرة ولا انقلاب، إنها محاولة لزرع الفتنة لزعزعة الأمن والاستقرار".
وشدد على أن الأمير لن يخضع للمحاكمة.
كلك تحفظ الفايز على لفظة "مسارعة" استخدمتها المحاورة لوصف ردة فعل السعودية عقب الأزمة، وقال: "المملكة لم تسارع بل قدمت الدعم، فالرياض تدعم الأردن وتقف إلى جانبه، وما يثار حول سعي السعودية إلى انتزاع وصاية الأردن على القدس أخبار غير صحيحة إطلاقًا، والملك سلمان بن عبد العزيز أكد لي شخصيا أن السعودية لا تسعى إلى ذلك، وقد سمعتها منه شخصيًا"، متهمًا البعض بمحاولة تعكير الأجواء.