أخبار

نزولًا عند رعبة المقربين منه

نافالني ينهي إضرابه عن الطعام

نافالني يقف داخل زنزانة زجاجية خلال جلسة استماع في محكمة مقاطعة بابوشكينسكي في موسكو، في 20 فبراير 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الجمعة إنهاء إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل ثلاثة أسابيع للتنديد بظروف احتجازه ما أثار مخاوف جدية بشأن تدهور حالته الصحية وتوتراً بين روسيا والدول الغربية.

وحثّ أطباء مقرّبون من نافالني بينهم طبيبته الشخصية، الاثنين المعارض على إنهاء إضرابه عن الطعام "فوراً"، قائلين إنهم يخشون موته و"أضرارًا كبيرة" على صحّته في حال واصل امتناعه عن الأكل.

وكتب المعارض البالغ 44 عاماً على حسابه على إنستغرام "أنا لا أتراجع عن طلبي رؤية الطبيب المناسب، إنني أفقد الإحساس في أجزاء من يديّ ورجليّ (...) في ظل هذا التطور وهذه الظروف بدأت إنهاء إضرابي عن الطعام".

وتوقف نافاني عن تناول الطعام في 31 آذار/مارس للاحتجاج على ظروف اعتقاله متهمًا إدارة السجن بحرمانه من الوصول إلى طبيب في وقت يعاني من انزلاق غضروفي مزدوج بحسب محاميه.

وكان المعارض والخصم الأبرز للكرملين يشتكي أيضاً قبل إضرابه عن الطعام، من فقدان الإحساس بساقيه ما قد يكون على حدّ قوله، من بين تداعيات عملية التسميم التي تعرّض لها الصيف الماضي ويتّهم الكرملين بالوقوف خلفها.

وقال ليونيد فولكوف أحد المقربين من نافالني مساء الخميس إن المعارض خضع أخيراً لفحص طبي هذا الأسبوع في مستشفى مدني وملفه الطبي أُرسل إلى أطبائه.

وكتب نافالني الجمعة أن "الأطباء الذين أثق بهم تماماً أعلنوا أمس أننا حققنا ما يكفي من الأمور لأنهي إضرابي عن الطعام".

وأضاف "بفضل الدعم الهائل الذي عبّر عنه أشخاص طيّبون من كافة أنحاء البلاد والخارج، لقد أحرزنا تقدماً كبيراً. منذ شهرين كانوا يسخرون من طلباتي للحصول على رعاية طبية، لم أكن أحصل على أي دواء".

وتجمّع مساء الأربعاء آلاف الأشخاص في عدد كبير من المدن الروسية في تظاهرات انتهت بتوقيف أكثر من 1900 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف