تطويرالتعاون الاقتصادي والصحي والثقافي بين البلدين
الكاظمي يبحث مع مبعوث أميركي انسحاب قوات بلاده من العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد الثلاثاء مع وفد حكومي أميركي برئاسة منسق البيت الابيض بريت مكغورك مخرجات الحوار الاستراتيجي بين بلديهما وخاصة ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق.
وخلال اجتماع الكاظمي مع وفد حكومي أميركي يترأسه منسق البيت الابيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت مكغورك وضم مستشار وزارة الخارجية الاميركية ديريك شوليت ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هد ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول فقد تم بحث "التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتأكيد على تفعيل مخرجات الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، لاسيما ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق وتطوير التعاون وتوسيعه في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية" كما قال بيان صحافي لمكتب رئاسة الحكومة العراقية عقب اللقاء تابعته "ايلاف".
كما جرت خلال اللقاء ايضا مناقشة موضوع التعاون بين البلدين في المجال الصحي ومكافحة جائحة كورونا وكذلك المساعدة في توفير الدعم لتأهيل بعض المؤسسات الصحية العراقية.
وكان العراق والولايات المتحدة قد اتفقا خلال حوارهما الاستراتيجي الذي جرى افتراضيا في السابع من الشهر الماضي على عدم ابقاء اي قواعد عسكرية اميركية في العراق وتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية .. واكدا في بيان مشترك انه في ضوء تطور قدرات القوات الأمنية العراقية توصل الطرفان الى ان دور القوات الاميركية وقوات التحالف قد تحول الان الى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق على ان يتفق الطرفان على التوقيتات الزمنية في محادثات فنية مقبلة.
كما شدد البلدان على ان القواعد التي يتواجد بها افراد التحالف هي قواعد عراقية وهم موجودون فيها حصرا لدعم جهود العراق في الحرب ضد داعش. وينوي البلدان مواصلة المحادثات عبر لجنة عسكرية مشتركة لضمان انسجام عمليات التحالف الدولي مع احتياجات القوات الامنية العراقية، وبضمنها قوات البيشمركة.
يشار الى ان الرئيس العراقي برهم صالح قد أكد في 18 من آذار مارس الماضي أن عدد القوات الاجنبية الموجودة حاليا في العراق لا يتجاوز 2500 عنصر.