أخبار

تبادل القصف مستمر.. وبوريس جونسون حزين

تل أبيب لوفد مصري: لا وقف نار في غزة قبل السبت

انهيارا مبان سكنية بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: على وقع الغارات الإسرائيلية الطاحنة على غزة من جهة، ورشقات الصواريخ من قبل حركة حماس والجهاد الإسلامي من جهة أخرى، وصل، اليوم الخميس، إلى تل أبيب وفد أمني مصري، بحسب "العربية.نت". وأضاف ألا ترتيب حاليا لدخول الوفد المصري إلى غزة. كما أشار إلى أن المعلومات أفادت بألا حديث عن وقف إطلاق نار قبل السبت.

يأتي هذا فيما تستمر الغارات الإسرائيلية على غزة، موقعة عشرات القتلى. ةتم إطلاق عدة صواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة، وأكد إطلاق أكثر من 1600 صاروخ على إسرائيل منذ بدء المواجهة.

كما تم إطلاق رشقات صاروخية تجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، وأن صواريخ وصلت محيط ديمونا جنوباً أيضاً. ولفت إلى إطلاق رشقة صواريخ من غزة على عسقلان، واعتراض صاروخين بواسطة القبة الحديدية. واعترضت إسرائيل 8 صواريخ فوق ريشون لتصيون جنوب تل أبيب.

إلى ذلك أشار إلى أن التحركات الإسرائيلية على الأرض لا تشير إلى الاتجاه لتدخل بري.

استهداف هنية

وبحسب "العربية.نت"، تم استهداف منزل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، فيما لم يكن الأخير متواجداً فيه. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي انتشر داخل المدن الإسرائيلية بسبب الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية بين فلسطينيين وإسرائيليين.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف خلية لإطلاق قذائف مضادة للدروع في غزة أثناء محاولتها قصف أهداف، مضيفاً أنه تم ضرب 4 وحدات لإطلاق القذائف خلال ساعة، كما أعلن قصف مجمع في جنوب القطاع فيه عناصر من حماس.

وفي أحدث حصيلة للغارات، أعلنت حركة حماس أن القصف دمر مبنى وزارة الداخلية التابعة لحكومتها بالكامل.

كما دمرت الغارات كلية الرباط التابعة لداخلية حماس أيضا غرب القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف مقر استخبارات تابع للحركة في منطقة الرمال.

إلى ذلك، قصفت البوارج الإسرائيلية عدة مواقع على سواحل المدينة.

فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 83 منذ الاثنين.

بالتزامن، شهد طول الحدود مع غزة اليوم حشدا بريا عسكريا، بينما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قرار بتنفيذ عمليات توغل بري قد يصدر لاحقا اليوم.

ويبدو ألا تهدئة تلوح في الأفق القريب بعد رغم كل الدعوات الدولية إلى خفض التوتر، في اليوم الرابع من التصعيد الأعنف منذ حرب 2014.

في حين خرج سكان غزة، صباح اليوم الأول من عيد الفطر إلى الشوارع ليروا مشهدا مأسويا جديدا من الخراب بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية أبنية كاملة، وألحقت أضرارا جسيمة بالطرق وبأبنية أخرى.

جونسون حزين

أعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، عن حزن بلاده لرؤية دائرة العنف المتصاعدة هذه بين الطرفين.

ودعا إلى وقف عاجل للعنف الدائر بعد أيام من الاشتباكات وسقوط قتلى وجرحى.

كما قال للصحافيين: "أعتقد أنه من المهم كسر تلك الحلقة العنيفة، والانتهاء من فكرة الانتقام هذه"، مضيفاً"، من المهم برأيي كسر هذه الدائرة وأعتقد أن الكل يريد أن يرى خفضا للتصعيد بشكل فوري".

أتى ذلك، بعد ساعات على دعوة جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إسرائيل وحماس والفلسطينيين إلى التراجع عن حافة الهاوية.

كما وصف التصعيد الحالي بالمروع، مطالباً حماس بوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل. وأكد لمحطة سكاي نيوز البريطانية، أن من المهم أن يتراجع الجانبان خطوة للوراء، وتابع قائلاً "نشهد مستوى غير مسبوق من الهجمات الصاروخية على إسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف