أخبار

حلت محل ليز تشيني

نائبة شابة مؤيدة لترمب تنضم إلى قيادة الجمهوريين في الكونغرس الأميركي

ألنائبة الجمهورية أليز ستيفانيك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بدعم قوي من دونالد ترمب انضمت إيليز ستيفانيك التي انتخبت نائبة قبل ستة أعوام فقط، الجمعة إلى قيادة الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي مكان ليز تشيني التي تم إقصاؤها بعد انتقاداتها الشديدة للرئيس السابق.

وقال الملياردير النيويوركي في بيان "الجمهوريون في مجلس النواب متحدون وحركة إعادة أميركا إلى عظمتها قوية"، مكررا بذلك شعاره الشهير.

وأكدت إيليز ستيفانيك في خطاب بعد تصويت الجمهوريين في مجلس النواب، أن دونالد ترامب لعب "دورا حاسما" في الحزب.

وبعد أسبوع مضطرب للجمهوريين في الكونغرس توج بإزاحة ليز تشيني من المركز الثالث للحزب في مجلس النواب الأربعاء، قدمت الشابة النيويوركية المنتخبة على أنها قادرة على توحيد الصفوف.

ويتمثل دورها "كرئيسة للمؤتمر" بنقل رسالة الحزب داخليا وإلى الناخبين، في منصب يكتسب أهمية أكبر مع اقتراب الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وقالت إن "الأميركيين يعرفون أن الرهانات مهمة بشكل استثنائي"، مشددة على أن الهدف الرئيسي للحزب هو استعادة الأغلبية في مجلس النواب خلال هذه الانتخابات النصفية.

وأضافت "سنكافح كل يوم ضد البرنامج المتطرف واليساري المتطرف" للرئيس الديموقراطي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "الذي يدمر أميركا".

وأكدت النائبة المنتخبة عن نيويورك أن ليز تشيني تتمتع بمكانتها في الحزب. وقالت "نحن متحدون ونعمل مع الرئيس ترامب".

لكن الانقسامات داخل الحزب لا تزال عميقة بين المجموعة الصغيرة المناهضة لترامب والبرلمانيين الذين يدعمونه أو يلتزمون الصمت.

وكانت ليز تشيني ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني المنتخبة عن ولاية وايومينغ من بين عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب صوتوا لاتهام دونالد ترامب بتهمة "التحريض على التمرد" خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير.

وبرأ مجلس الشيوخ لاحقا الرئيس الأميركي السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف