أخبار

يعيش في المخيم 62 ألف شخص

ترحيل نحو مئة عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا إلى العراق

طفل سوري في مخيم الهول في شمال شرق سوريا في 18 آذار/مارس 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القامشلي: غادرت الثلاثاء نحو مئة عائلة عراقية مخيم الهول في شمال شرق سوريا حيث تُحتجز خصوصا عوائل مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية، وهي في طريقها للعودة إلى العراق، وفق ما أفاد مسؤولان سوريان محليّان وكالة فرانس برس.

وصرّح مسؤول في المنطقة الخاضعة لإدارة كردية شبه ذاتية في شمال شرق سوريا، لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "الثلاثاء، غادرت 94 عائلة عراقية، أي 381 شخصا مخيم الهول بمواكبة القوات العراقية".

وتعذّر الحصول من الجانب العراقي على تأكيد لهذه المعلومات.

وصرّح مسؤول عن الأمن في المخيم لفرانس برس طالبا بدوره عدم كشف هويته "العائلات العراقية غادرت مخيم الهول باتّجاه الأراضي العراقية".

وتحوّل مخيم الهول إلى مدينة خيام حقيقية يعيش فيها ما يقرب من 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، وفق الأمم المتحدة التي حذرت مرارا وتكرارا من تدهور الوضع الأمني فيه.

ويضم المخيم عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة الى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.

وبعدما سيطر بين عامي 2014 و2017 على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، تكبّد تنظيم الدولة الإسلامية خسائر ميدانية متتالية.

وفي نهاية العام 2017 أعلن العراق "الانتصار" على الجهاديين بعد طرد التنظيم من معاقله. وفي العام 2019، خسر تنظيم الدولة الإسلامية كل الاراضي التي كان قد سيطر عليها في سوريا.

وشدد المسؤول في الإدارة المحلية الكردية على أن مغادرة العائلات العراقية الثلاثاء هي "الموجة الأولى" التي تنظم بموجب اتفاق بين بغداد والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي تقوده واشنطن وينشط في العراق وسوريا.

وأكد أن العائلات "ستنقل إلى مخيم في الأراضي العراقية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي شباط/فبراير سلّمت القوات الكردية بغداد نحو مئة من الجهاديين العراقيين في تنظيم الدولة الإسلامية، وفق مصدر أمني عراقي.

وجاء في تقرير للأمم المتحدة نشر في شباط/فبراير أن القوات الكردية لا تزال تعتقل نحو 1600 عراقي قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف