أخبار

المرصد السوري يقدم أرقامًا وإحصاءات

مسرحية انتخابات الأسد: خمسة ملايين انتخبوا فقط!

مؤيدون لبشار الأسد يحتفون بإعلانه فوزه بولاية رئاسية جديدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: انتهت الانتخابات السورية الأخيرة إلى عودة بشار الأسد رئيسًا للنظام السوري بنسبة 95.1 في المئة.

في هذا الإطار، أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من داخل مناطق سيطرة النظام السوري، أن شريحة واسعة من الأهالي لم تشارك في “مسرحية الانتخابات” الرئاسية، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي شهدت حراكًا ثوريًا سابقاً وباتت الآن تحت سيطرة النظام، بدءًا من أحياء مدينة حلب الشرقية، وريفها، مرورًا بأحياء وبلدات وقرى حماة وحمص ودرعا والسويداء، وصولاً إلى دمشق وريف دمشق، كالغوطة الشرقية، وتحديداً دوما الذي شهدت قسم من المسرحية تمثلت بذهاب بشار الأسد وأسماء الأخرس إليها والتصويت منها.

تزامن ذلك مع انتشار مقاطع مصورة تظهر وتؤكد عدم شرعية الانتخابات التي حصلت، لعدم وجود نظام أتمتة الكتروني بين المراكز الانتخابية، وبذلك يصبح المواطن قادرًا على الانتخاب من عدة مراكز في ذات الوقت، وهذا ما حصل بالفعل، إضافة لسحب جماعي للبطاقات الشخصية من قبل مسؤولي المراكز والتصويت كما يحلو لهم مرات ومرات، فضلًا عن قيام عناصر من قوات النظام بانتخاب “بشار الأسد” أكثر من 20 مرة في ذات الوقت، وفقًا للمقاطع المصورة الواردة من مناطق النظام السوري.

المواطن “م. أ.” من إحدى مناطق وادي بردى في ريف العاصمة دمشق تحدث للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن عدم مشاركته في الانتخابات التي عقدت يوم الأربعاء الفائت، رغم تأكيدات الفرق الحزبية على المواطنين في بلدة دير مقرن بضرورة المشاركة في ما أسموه “تجديد البيعة والولاء” لـ “بشار الأسد”.

ويؤكد المواطن أن عدم مشاركته في “مسرحية الانتخابات” وأسماها “المهزلة” جاءت لأسباب عدة، أبرزها كونه لديه معتقل قابع في سجون النظام الأمنية منذ نحو 7 أعوام لأسباب مجهولة، دون أن يتمكن من معرفة مصيره إلى يومنا هذا، وأسباب أُخرى تتعلق بواقع البلاد وما وصلت إليه والخوف من الأيام القادمة، وما تحملة من تبعات استمرار “بشار الأسد” بالتمسك بالسلطة والحكم في سوريا.

اختتم حديثه بالقول إن الكثير من سكان المنطقة انتخبوا خوفًا من الملاحقات الأمنية، وبعضهم الآخر قام بتشويه أوراق المرشحين الانتخابية ووضع إشارات نعم على المنتخبين الثلاثة، وبعضهم الآخر وضع ورقة بيضاء لما أسماها “المهزلة الانتخابية”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير سابق أن مناطق عدة من درعا في الجنوب السوري لم تشارك في الانتخابات الرئاسية، ويقدر عدد قاطني تلك المناطق نحو نصف مليون مواطن فضلًا عن المتواجدين في مناطق سيطرة الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية الذين لم يشاركوا في الانتخابات الغير شرعية والذين يقدر عددهم بنحو 8 ملايين ونصف المليون سوري، منهم سكان أصليون في تلك المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ومنهم مهجرون ونازحون من مختلف المناطق والمحافظات السورية.

وفي شهادته للمرصد السوري، قال المواطن “ح. خ.” وهو من سكان حي الوعر في مدينة حمص، إن عددًا كبيرًا من الأهالي لم يشاركوا في الانتخابات التي جرت، وهو منهم، ويعود سبب عدم مشاركته لموقفه من النظام السوري وجرائمه، ولديه ولد قضى في سنوات الحرب السورية الأولى برصاص قناصة عناصر النظام، في أحد أحياء حمص القديمة التي شهدت حراكًا ثوريًا، ويضيف بأن الكثير من رفاقه وأقربائه لم يشاركوا أبدًا، على عكس ما يظهر على شاشات الإعلام من خروج موالين ومستفيدين من النظام لا تتجاوز نسبتهم 3 في المئة من الشعب السوري بمسيرات تمجيد للرئيس السوري الفائز بالانتخابات قبل بدئها، واختتم حديثه بالقول إن الكثير من الذين انتخبوا، هم مجبرون ولا يريدون بقاء الأسد في السلطة، لكن خوفهم من إجرام أجهزته الأمنية دفعهم للمشاركة والتصويت له.

يبلغ عدد اللاجئين والمغتربين منذ بدء الثورة السورية واشتعال فتيل الحرب وفقاً لمصادر، أكثر من 7 مليون، يتوزعون على دول العالم أجمع، فعل سبيل المثال يتواجد في تركيا أكثر من 3 مليون سوريا، والأردن نحو 650 ألف سوري، ولبنان مليون سوري، والعراق نحو 250 ألف، وفي أوروبا، يتواجد في ألمانيا أكثر من 530 ألف لاجئ سوري، والسويد نحو 110 آلاف لاجئ سوري، وفي النمسا 50 ألفًا، بالإضافة إلى الأرقام الواردة، يتواجد نحو 300 ألف سوري متوزعين على باقي دول العالم العربية والأفريقية، ودول أمريكا وشمال أميركا. كما يبلغ عدد الذين هجروا داخليًا نحو 5 مليون سوري وفقاً لإحصائيات.

في الداخل السوري، يتوزع السكان على الأراضي السورية باختلاف القوى المسيطرة على النحو التالي وفقاً للإحصائيات:

- مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا: نحو 4 ملايين سوري.

- مناطق سيطرة الفصائل يبلغ عدد قاطنيها من مختلف المحافظات السورية وتشمل الإحصائية المهجرين قسرًا: 4 ملايين ونصف المليون نسمة.

- مناطق النظام السوري: نحو 10 ملايين و900 ألف مواطن فقط.

وفقًا للإحصائيات والمعطيات، ينفي المرصد السوري لحقوق الإنسان إدعاءات النظام السوري حول مشاركة 14 مليون سوري في الانتخابات التي جرت ضمن مناطقه وبعض الدول الأُخرى.

ويؤكد المرصد السوري أن من بين 17 مليونًا يحق لهم الانتخاب داخل وخارج البلاد، هناك 5 ملايين فقط شاركوا والكثير منهم مكرهين ومجبرين، بينما امتنع 12 مليونًا عن الانتخاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيتم إعدام وسحل المجرم المدعو بشار أسد الذي لا زال يتوهم بأنه رئيس
بسام عبد الله -

نعم سيسجل التاريخ بأنها أعظم ثورة شعبية قامت في وجه أعتى عصابة إجرامية قمعية سادية مدججة بالسلاح، وإستعانت عندما هُزِمَتْ بأحقر عصابة خمينية مجوسية حاقدة شهدتها البشرية، وعندما هُزِمَتْ الأخرى إستعانوا بأسوأ عصابة مخابراتية مافيوية ستالينية متمرسة في قتل الشعوب وبعد مليون شهي ومليوني معتقل وثلاثة ملايين معاق وكسيح وجريح وعشرة ملايين مشرد ولاجيء لا زالت هذه الثورة العظيمة صامدة حتى اليوم ولن تنهزم لأن ثورات الشعوب تنتصر دائماً بالنهاية مهما طال الزمن. ورغم ذلك تجد البعض ممن أعمى الحقد بصره وبصيرته من بعض أقليات الغدر ممن يخير الشعب السوري بين دواعش المجرم بشار أسد ومن صنعهم من دواعش ايران، وكأن الشعب السوري لا يستحق خيار ثالث وهو الحصول على حريته والعيش بعزة وكرامة. يقول المثل أن القطة عندما لا تجد ما تأكل تأكل أولادها وهذا ما يحدث اليوم. لم يكن أتباع العصابة التي حكمت سوريا منذ نصف قرن يشعرون بالظلم والقتل والقمع والإضطهاد والإبتزاز والتشبيح الواقع على الغالبية من الشعب لأنهم كانوا جزء من لاحسي أصابعهم وممن تصلهم بعض العظام وفضلات آل أسد. أما اليوم وقد تمت إبادة وتهجير الغالبية ، فلن يجد آل أسد سوى الموالين لممارسة ما إعتادوا عليه من سادية ووحشية وسلب ونهب لأن الطبع يغلب التطبع ، فليذوقوا السم الذي ساهموا بطبخه ولن يرحمكم لا طبل ولا زمر ولا لطم ولا تطبير. والقادم سيكون أعظم وهو ثورة عارمة حقيقية ستنتهي بإعدام بشار أسد في ساحة الأمويين وليعلم الجميع أنه لا إعمار بوجود الإستعمار والإحتلال الايراني والروسي دولتان مفلستان وتنتظران الفرج من إعادة الإعمار، الذي يستحيل أن يبدأ طالما هذا المجرم وعصابته التي قتلت وشردت الملايين وخربت البلد موجودون في السلطة، ومن هو خبير بالدمار حقير بالإعمار . عادت سوريتنا في عهدهم المشؤوم إلى عصر القرامطة ثم إنتقلت إلى العصر الحجري في عهد الوريث المعتوه غير الشرعي المدعو بشار أسد، وأي طفل سوري يحب بلده أقدر منه على رئاسة سوريا، الشعب اليوم مشرد بدون ماء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا حتى هواء وزادت الكورونا في الطنبور أنغام فأصبحت المناطق المحتلة بؤر لهذه الجائحة وخاصة مناطق الحسينيات واللطم ومع قانون قيصر لم يتبق لها سوى الحجر والحرق.

مفاجأت الاسد - ليست بنتائج الإنتخابات بل بتركيبه الوزارت الجديده .. وبشار الجعفري وزيــرا للخارجيه
عدنان احسان- امريكا -

اهم تغيير سيكون في وزاره الخارجيـــــه وبدات عمليه تهئيه الدكتور بشار الجعفري / لمنصب وزاره الخارجيــــه والمقداد مستشار / للرئيس بالقصر + وحكومه تكنوقراط - بوزارات محسوبين علي الخلايجه / من امثال / البرازي / وتقليص نفوذ الاجهزه الامنيه - و الايراني و الانفتاح من الخلايجه ،، والاروبيين .