أخبار

التقى نظيره المصري سامح شكري

وزير الخارجية الإسرائيلي في القاهرة يبحث "آليات التهدئة في غزة"

وزير الخارجية المصري سامح شكري يستقبل نظيره الاسرائيلي غابي اشكينازي في قصر التحرير في القاهرة، 30 أيار/مايو 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الاسرائيلي غابي أشكينازي في القاهرة الأحد، للتباحث بشأن الأوضاع في قطاع غزة بعد اتفاق وقف اطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

ونشر حساب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية على موقع تويتر صورا للوزيرين، وكتب "في إطار مساعي مصر الحثيثة والمتواصلة لإحياء مسار السلام والبناء على وقف إطلاق النار في قطاع غزة... وزير الخارجية سامح شكري يستقبل الآن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكينازي".

وتعد زيارة أشكينازي إلى القاهرة الأولى لوزير خارجية اسرائيل منذ 13 عاما.

وكتب اشكينازي على تويتر بالعربية "شكرا على دعوتك وزير خارجية مصر سامح شكري. انها أول زيارة لوزير خارجية اسرائيلي لمصر منذ 13 عاما".

وأضاف "سنجري خلال هذه الزيارة عددا من اللقاءات لبحث قضايا ثنائية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ونوغل في آليات التهدئة حيال غزة وإعادة بناء القطاع تحت إشراف دولي".

كما أشار الوزير الاسرائيلي إلى أنه سيركز خلال المحادثات "على إعادة جنودنا ومواطنينا الموجودين في قبضة حماس".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية أن زيارة أشكينازي أتت في اطار "تواصل مصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة".

وبحثا الوزيران، بحسب البيان، "سبل العمل على تسهيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل خلال المرحلة المقبلة".

وقال البيان إن شكري أكد خلال اللقاء ضرورة "مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية (..) وأهمية التحرك خلال الفترة المقبلة لاتخاذ مزيد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز التهدئة"، وإعادة مسار المفاوضات السياسي بين الطرفين.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان مقتضب السبت إن شكري سيستقبل نظيره الاسرائيلي "لعقد جلسة مباحثات بقصر التحرير" وسط القاهرة.

وتأتي زيارة اشكينازي بينما يزور رئيس المخابرات المصرية عباس كامل الأحد الأراضي الفلسطينية لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل المسلحة في قطاع غزة والذي جرى التوصل إليه بوساطة مصرية بعد نزاع دام استمر 11 يوما.

وقال مسؤول أمني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس إنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "يوفد رئيس المخابرات العامة لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والجهات المعنية في إسرائيل حول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية".

وأفاد المسؤول بأن السيسي "وجّه باستمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة حماس".

وأضاف أن السيسي "وجّه رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينقلها رئيس المخابرات العامة تؤكد على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية".

ونشر حساب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الناطق بالعربية على موقع فيسبوك، أنه التقى كامل "الذي ترأس وفدا رفيع المستوى" وبحثا "تعزيز التعاون الإسرائيلي المصري وقضايا إقليمية".

وكانت إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة توصلتا في 20 أيار/مايو إلى وقف لإطلاق النار عبر جهود مصرية ودخل حيز التنفيذ فجر الجمعة 21 أيار/مايو بعد تصعيد خلف 254 قتيلا فلسطينيا بينهم 66 طفلا ومقاتلون.

وفي الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة عربية على ما أكدت خدمة الطوارئ والإسعاف.

وتسعى مصر من خلال هذه الوساطة بين الجانبين إلى استعادة دورها الإقليمي التاريخي.

وتقيم مصر، وهي قوة اقليمية تشكل أكبر ثقل ديموغرافي في المنطقة إذ يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة، علاقات مع اسرائيل وحماس التي تعتبرها واشنطن واسرائيل والاتحاد الاوروبي تنظيما "إرهابيا" .

وكان السيسي تعهد قبل أسبوعين تقديم 500 مليون دولار للمساعدة في جهود إعمار القطاع المحاصر.

والأسبوع الماضي، اجتمع الرئيس المصري مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي زار القاهرة في اطار جولة في المنطقة.

وأكدت الولايات المتحدة بدورها أنها "في صدد منح" مساعدات "قيمتها أكثر من 360 مليون دولار" للفلسطينيين من بينها 38 مليون دولار مساعدات انسانية.

وأكد بلينكن أنه يعمل مع الكونغرس الأميركي من أجل منح مساعدة اقتصادية للتنمية قيمتها 75 مليون دولار اضافة الى منح 5,5 ملايين دولار كمساعدات عاجلة الى غزة التي لحق بأجزاء عدة منها دمار جراء القصف الاسرائيلي.

واندلع التصعيد بين الجانبين على خلفية قضية حي الشيخ جراح في القدس الشرقية حيث عشرات العائلات الفلسطينية مهددة بخطر إخلاء منازلها لصالح جمعيات استيطانية، وانتقل التوتر إلى أنحاء متفرقة من المدينة وباحات المسجد الأقصى.

وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس ويسكنه نحو مليوني نسمة، منذ قرابة 15 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يبحث - ان لا تبالغ مصر - بحصتها من عائدات التهدئه / وتاكل الاخضر واليابس
عدنان احسان- امريكا -

وسمعت - انه حــــــــذر مصر - من اخــــــذ .. اكثر من حصتها - من الاموال والمعونات - والتبرعات التي ستدخل غـــــزه ،وطالب ايضــا بحصه اسرائيل من التعويض / ولكن الجانب المصري رفض وقال ... ما بكفي نحميكم ... وبعدها سكت وزير الخارجيـــــه الاسرائيلي ،،، وقال / متمتم .. لو الفلسطينيه واليهود يتحدوا ضـــــد المستوطنيين / .... والمستوطين حيـــــط الفلسطينه كان مافي ازمه بالشرق الاوسط كله ،/ ولكن ... الله يلعن المستوطنيين واللي جابهم ... واللي مطبع من معنا تحت الطاوله مش راضي يعترف / ويعطينا حقوق النشر ...نحن بنعمل افلام وغيرنا يتاجر فينا وبالفلسطينيه