أخبار

وصلت الى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور

مدعية المحكمة الجنائية الدولية في دارفور: "حلم تحقق" بعد 16 عاماً

مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في المحكمة في لاهاي في 4 نيسان/ابريل 2018
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اكدت فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية التي وصلت الاحد الى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أن زيارتها لهذا الاقليم ظل "حلما" لمدة 16 عاما.

وستبقى بنسودا 48 ساعة في دارفور حيث تلتقي ممثلين لضحايا الانتهاكات التي تحقق فيها المحكمة اضافة الى مسؤولين حكوميين.

ونقلت وكالة الانباء السودانية عن المدعية العامة قولها عقب لقائها والي شمال دارفور "وصولي إلى دارفور اليوم يعد بمثابة الحلم الذي تحقق".

وبنسودا أول مسؤول على هذا المستوى من المحكمة الجنائية الدولية يتمكن من زيارة دارفور منذ بدأت في العام 2005 التحقيق في الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت خلال النزاع في هذا الاقليم الذي اندلع في العام 2003 وخلف نحو 300 الف قتيل وادى الى نزوح 2،5 مليون من السكان، وفق الأمم المتحدة.

وكانت المحكمة الجنائية اصدرت في العام 2009 مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني السابق عمر البشير الذي أسقطته احتجاجات شعبية واسعة في نيسان/ابريل 2019.

واعلنت الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة عقب اطاحة البشير استعدادها للتعاون مع الجنائية الدولية التي أصدرت كذلك مذكرتي توقيف بحق اثنين من مساعدي البشير هما عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون المحبوسين في سجن كوبر بالعاصمة السودانية منذ 2019.

وطالب هارون مطلع ايار/مايو باحالته على المحكمة الجنائية الدولية عقب مثوله أمام لجنة تحقيق حكومية.

وعقدت بنسودا اجتماعا مع ممثلين لأسر الضحايا الذين يعيشون في مخيمات حول مدينة الفاشر حيث رفعوا لافتات تطالب بالعدالة للضحايا وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، بحسب وسائل اعلام محلية.

والاثنين الماضي، اعلن مدعو المحكمة الجنائية الدولية ان قائد الميليشيا علي كوشيب ارتكب جرائم قتل في دارفور.

ومثل علي كوشيب، الذي سلم نفسه العام الماضي نافيا الاتهامات الموجه اليه، أمام المحكمة في جلسة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لمحاكمته على 31 اتهاما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف