مسلسل فضائحه الداخلية مستمر
أحمدي نجاد: كبير مسؤولي مكافحة التجسس كان جاسوسًا لإسرائيل!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: في إشارة إلى تغلغل النفوذ الإسرائيلي إلى أجهزة المخابرات والأمن في إيران، كشف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن أعلى مسؤول في البلاد لمكافحة التجسس كان جاسوسا لإسرائيل.
وعزى نجاح الموساد بتنفيذ عمليات كبيرة داخل طهران، والاستيلاء على أهم الوثائق النووية والفضائية من مراكز حساسة، إلى أن أعلى مسؤول تولى مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة المخابرات الإيرانية هو نفسه كان جاسوساً لإسرائيل، وفقًا لتقرير نشره موقع "العربية.نت".
كما اعتبر أن هناك "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في إيران، قائلًا: "هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز. لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها".
وتساءل: "هل كانت ورقة واحدة ليضعوها في جيوبهم ويفروا، لقد كانت شاحنات من الوثائق، فكيف فروا من البلد، مع كل نقاط التفتيش الموجودة، كيف غادر العديد من الشاحنات المحملة بالوثائق البلاد؟".
إلى ذلك، أكد أنه تم إخفاء هذا الخبر عن الناس، مضيفاً "لم يعلم أحد بالأمر إلا عندما وصلت الوثائق النووية إلى إسرائيل، وتم الكشف عنها". وقال مستنكرا: "وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فكيف فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوها".
أتت تصريحات الرئيس السابق، بعد أن كشف رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين في مقابلة تلفزيونية مطولة أمس الجمعة، تفاصيل عن سرقة الأرشيف النووي من طهران. ولفت في حديث إلى البرنامج الاستقصائي بالقناة 12 الإسرائيلية "يوفدا" (الحقيقة)، إلى أن تلك العملية تمت بشكل سري في 31 من يناير 2018.
كما أضاف أن حوالي 20 عميلا شاركوا فيها، إلا أنه لفت إلى عدم قدرته على كشف هوياتهم أو ما إذا كانوا جميعا إسرائيليين.
إلى ذلك، أوضح أن الأرشيف وصل إلى تل أبيب رقميا، فور اقتحام المبنى المعني في طهران، وحتى قبل مغادرة العملاء لمقر العملية، في إيران نفسها.
التعليقات
لولا امريكـا لما بقيت ايـــران - وهذا معروف اللجميع ،امريكا وسياساتها مكشوفه بالمنطقه
عدنان احسان- امريكا -امريكا تثق بايـــــــران اكثر من الرعيل الاول للصهيونيه ،، الذين يميلون للاوربيين من / رابين / اشكول / ايبان / وديان / وبيرز./ وكولدمائير ///// ، بينما امريكا ،،، جلبت المستطونين لاسرائيل - لتخلق التوازن/ وتصبح معادله في الصراع مع الاجنده والاوربيه في المنطقه ،،، والعرب اغلبهم كانوا عملاءامريكا ... واولهم دول جبهه الصمود والتصدي ،، من حافط الاسد - لصدام حسين - ومعمر القذافي / .وحتى حزب الله اليوم / فزاعه امريكا ضـــــد اسرائيل ... والخلايجه كانوا .. من المحور الاوربي البريطاني .. وايران .. صمدت بفضل السياسات الامريكيه بالمنطقه - التي وقفت ضد كل مشاريع السلام / الخارجه عن مقاييسها التي اعتمدت علي سياسه / فرق تسد / والفوضي الخلاقه / في اسرائيل - وعند العرب / واليوم حماس اقرب لامريكا - من نتنياهووو ،،،،،، ..ويا نجــــاد ... لم تاتي بجديد ... ونسيت ان تحدثنا عن - حقبتك ..وما هو دورك اليوم ،،،