أخبار

بسبب قضية "ريان إير"

أوروبا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا

طائرة "ريان إير"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء على إضافة 78 شخصًا وسبعة كيانات إلى قائمة العقوبات على خلفية قمع المعارضة البلاروسية، سبعة منهم متورطون في تحويل مسار طائرة الركاب الأوروبية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس.

جاءت الموافقة خلال اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في بروكسل، وسيتم التصديق على العقوبات في 21 حزيران/يونيو خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الحضوري في لوكسمبورغ وستصبح سارية مع نشر الأسماء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

كما يعتزم الأوروبيون فرض عقوبات اقتصادية على بيلاروسيا، تضاف إلى قرار منع شركات الطيران البيلاروسية من دخول المجال الجوي لدول الاتحاد الذي يطاول في المقام الأول شركة "بيلافيا" الوطنية.

بسبب تحويل وجهة طائرة "ريان إير"

جاءت العقوبات الجديدة بطلب من القادة الأوروبيين بعد تحويل السلطات البيلاروسية مسار طائرة تابعة لشركة "ريان إير" خلال رحلة لها بين أثينا وفيلنيوس واجبارها على الهبوط في مينسك لاعتقال اثنين من ركابها، هما الصحافي البيلاروسي المعارض رومان بروتاسيفيتش وصديقته الروسية صوفيا سابيغا.

تم تحميل سبعة أشخاص، بينهم العديد من كبار المسؤولين في النظام، مسؤولية عملية تحويل الوجهة التي تضمنت إرسال مقاتلة لإجبار طائرة "ريان إير" على الهبوط في العاصمة البيلاروسية.

تستهدف العقوبات التي فرضت الأربعاء 78 شخصًا و7 كيانات فردية، سيتم حظر دخولهم للاتحاد ومصادرة أصولهم فيه. كما سيتم حظر منح تمويل أوروبي للكيانات المعنية.

وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 88 من قيادات النظام بينهم الرئيس ألكسندر لوكاشنكو ونجله.

تمسّ العقوبات الاقتصادية الجديدة الأصول المالية للنظام. وشرح وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل لوكالة فرانس برس ان "الأوروبيين ما زالوا مترددين في فرض عقوبات اقتصادية، لكن هذه المرة نحتاج حقا إلى اتخاذ اجراءات يشعر لوكاشنكو بثقلها".

وأضاف بوريل أن بعض العقوبات الاقتصادية التي تجري دراستها تطال صادرات البوتاس وخط الأنابيب الذي ينقل جزءا من الغاز من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي "والذي يمكن أن ينقل عبر خط أنابيب آخر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف