أخبار

انطلقت من منطقة نفوذ إيراني

أكراد سوريا يتصدّون لطائرات مسيّرة قرب قاعدة للتحالف الدولي

عناصر من جهاز الأمن الداخلي الكردستاني السوري المعروف باسم الأسايش يسيرون في موكب أمام جثة رفيقهم الراحل خالد حجي الذي قُتل إثر اشتباكات مع القوات الموالية للنظام، خلال جنازته في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا في 22 نيسان/ أبريل 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، اليوم الأربعاء، أنها تصدّت لهجمات بطائرات مسيّرة في منطقة حقل العمر الذي يُشكِّل أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام.

وقال مدير المركز الاعلامي فرهاد شامي "تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة داعش وقوات التحالف الدولي في منطقة حقل العمر في دير الزور مع هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيّرة"، موضحاً أن "التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار".

نفوذ إيراني

ولم يحدّد المتحدّث هويّة الطائرات المسيّرة، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رجّح أن تكون "تابعة للميليشيات الإيرانية وانطلقت من مناطق نفوذها في ريف مدينة الميادين" الواقعة شرق مدينة دير الزور.

وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري.

وتزامن إعلان الأكراد عن الهجمات مع تأكيد المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل واين ماروتو على تويتر إن "قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ14 صاروخاً أدت إلى وقوع ثلاث إصابات طفيفة، فيما يتم تقييم الأضرار".

غارات

ويعدّ الهجوم على حقل العمر الثاني منذ الأحد، إذ أفاد المرصد عن انفجارات نجمت عن سقوط صواريخ مصدرها مجموعات موالية لإيران.

وفي 28 حزيران/يونيو، أفاد المرصد عن إطلاق المجموعات ذاتها قذائف مدفعية عدة على حقل العمر، من دون وقوع خسائر بشرية، رداً على غارات جوية شنتها الولايات المتحدة واستهدفت وفق البنتاغون "منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية".

ويُشكل استخدام طائرات بلا طيار خلال الآونة الآخيرة مصدر قلق للتحالف لأن هذه الأجهزة الطائرة يمكنها الإفلات من الدفاعات التي عمد الجيش الأميركي الى تركيبها للدفاع عن قواته ضد الهجمات الصاروخية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف