في النزاع القائم على إقليم قره باغ
رئيس المجلس الأوروبي يؤكد دعم الوساطة بين أرمينيا وأذربيجان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يريفان: أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال السبت أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الرامية إلى خفض التوترات بين أرمينيا وأذربيجان بعد الحرب التي دارت بين البلدين حول منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.
وخلال زيارة ليريفان، أعرب ميشال عن "دعم الاتحاد الأوروبي لمجموعة مينسك"، وهي هيئة وساطة في النزاع المزمن تضم فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
وخاض البلدان الواقعان في منطقة القوقاز في الخريف الماضي حربا حول ناغورني قره باغ أوقعت نحو 6500 قتيل وانتهت بهدنة تم التوصّل إليها بوساطة روسية تخلّت بموجبها يريفان عن أراض كانت لعقود تحت سيطرتها.
واعتبارا من أيار/مايو تصاعد منسوب التوتر مجددا بعد اتّهام أرمينيا جيش أذربيجان بعبور الحدود الجنوبية للبلاد، وقد أفاد البلدان مرارا بحصول إطلاق نار عند الحدود.
إقليم قره باغ
ودعا ميشال مجموعة مينسك إلى "الاضطلاع بمسؤولياتها ومعالجة مختلف قضايا" التسوية التي وضعت حدا للنزاع.
ومنذ الهدنة وإعلان رئيس أذربيجان إلهام علييف أن "نزاع قره باغ قد حل بشكل نهائي" ورفضه دعوات يريفان للتفاوض حول الوضع السياسي للمنطقة، لم تبذل مجموعة مينسك جهدا يذكر.
ويعتبر المجتمع الدولي أن إقليم قره باغ ذا الغالبية السكانية الأرمينية، جزء من أذربيجان.
وانفصل الأرمن في ناغورني قرة باغ عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وأودى الصراع الذي أعقب ذلك بنحو 30 ألف شخص.
ويريفان هي المحطة الأولى لميشال خلال جولة إقليمية يجريها في جنوب القوقاز. ويلتقي علييف الأحد في باكو ويجري الإثنين محادثات مع قادة جورجيا ومولدافيا وأوكرانيا في مدينة باتومي الجورجية المطلة على البحر الأسود.