أخبار

طالب دول العالم بدعم بغداد لمواجهة الارهابيين

مجلس الأمن: لمحاسبة منفذي وممولي التفجيرات في العراق

أطفال عراقيون يتطلعون الى دخان التفجير الذي ضرب مدينة الصدر شرق بغداد في 19 تموز/ يوليو 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: دعا مجلس الامن الدولي الاربعاء الى محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومنظميها ومموليها في العراق وتقديمهم إلى العدالة مؤكدا دعمه لسيادة ووحدة اراضي هذا البلد.
وندد أعضاء مجلس الأمن في بيان صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم "بأشد العبارات، بالهجوم الإرهابي "الجبان" الذي وقع في بغداد بالعراق يوم الاثنين" الماضي والذي تبناه تنظيم داعش، أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين.
واعرب الاعضاء عن خالص تعازيهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة العراق وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.. وشددوا على "ان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".
وقتل 35 شخصاً وأصيب 50 آخرين بجروح الاثنين بتفجير انتحاري بحزام ناسف تبناه تنظيم داعش عشية عيد الأضحى بسوق في مدينة الصدر المكتظة في الضواحي الشرقية للعاصمة العراقية .

وحدة الأراضي

واكدوا دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعملية الديمقراطية وازدهاره.. وعلى ضرورة "محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة".
وحثوا جميع الدول "وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.
ونوه أعضاء المجلس على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.
واشاروا الى "ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان من جراء الأعمال الإرهابية."

وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لأمن العراق واستمرار الحرب ضد الإرهاب، بما في ذلك ضد داعش.

آفة الإرهاب

كما ندد الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة بالهجوم المروع بالقنابل الذي استهدف مدنيين في سوق بمدينة الصدر" العراقية الاثنين.
وقال ان "هذا الهجوم المميت قبيل عيد الأضحى هو تذكير لنا جميعاً بأن آفة الإرهاب لا تعرف حدودا".. مؤكدا على "ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة على وجه السرعة."
وكانت ممثلة اليونيسف في العراق شيما سين غوبتا قد اشارت الى ان "هذا الفعل الشنيع، قبيل عيد الأضحى، إنما هو تذكير مروّع بمدى العنف الذي ما زال الأطفال في العراق يواجهونه".
وأوضحت اليونيسف في بيان الى أن من بين الضحايا أطفال قتلوا فيما أصيب العشرات نتيجة لتفجير سوق الوحيلات الشعبي بمدينة الصدر شمال شرق العاصمة بغداد.
واضافت "كان هؤلاء الأطفال يستعدّون لقضاء أيام خاصة في العيد مع أسرهم. ولا يسعنا هنا ألا أن نتقدم بخالص مواساتنا لأسرهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى."

حماية اطفال العراق

وشددت على وجوب أن "يحظى الأطفال بالحماية في جميع الأوقات، وأن ينشأوا في بيئة آمنة خالية من كل أشكال العنف."
ودعت اليونيسف في ليلة عيد الأضحى وفيما يبكي العراقيون ضحاياهم جميع الفاعلين في العراق "إلى العمل سوية نحو عراق آمن حيث لا يتعين على الأطفال أن يعيشوا بخوف وحيث يتمتعون بحقوقهم وأنشطتهم الأساسية".
ورغم أن القوات العراقية نجحت في القضاء على تنظيم داعش اواخر عام 2-17 بعد معارك دامية، فإن خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية ومدنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف