أخبار

تؤمن بالديمقراطية والعلمانية وحقوق الإنسان

13 منظمة سياسية إيرانية: تنسيق منظم لإسقاط النظام

إحراق صورة الخامنئي في طهران في الاضطرابات الأخيرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إيلاف من بيروت: أعلنت 13 منظمة ومنظمة سياسية في بيان مشترك للشعب الإيراني عن دعمها "لرغبته" في إسقاط النظام الإيراني، قائلة "إننا مصممون على الارتقاء بهذا التعاون إلى مستوى التنسيق المنظم في أسرع وقت ممكن".

وأوضحت في بيانها اليوم، الخميس 5 أغسطس (آب)، أنها بالإضافة إلى معارضة الجمهورية الإسلامية، فإنها تؤمن بـ"الديمقراطية والعلمانية، وسلامة أراضي إيران، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، بحسب موقع "إيران إنترنشنال".

ووقع علي البيان كل من التحالف من أجل بداية جديدة، والجبهة الوطنية لإيران في الخارج، والحزب الدستوري الإيراني، وشبكة فرشكرد، والمنظمة الخارجية لحزب بان إيران يست، وحزب الحرية والرفاهية في إيران، والمجتمع الديمقراطي الاجتماعي لإيران، والحزب الديمقراطي العلماني لإيران، ونساء من أجل الحرية والمساواة المستدامة، وحركة الديمقراطية العلمانية في إيران، وهي منظمة شعبية، ومجموعة من موقعي بيان الـ 14شخصًا.

وقال البيان، مخاطبًا الشعب الإيراني: "في الظروف التي كنتم ترغبون فيها في تخليص بلدنا من هذا النظام المعادي لإيران واللاإنساني، فإننا... بينما ندعم احتجاجاتكم الشجاعة والسلمية، نعلن أننا ملتزمون بالتطلعات الكبيرة للأمة الإيرانية، ومن أجل تحقيق ذلك، سنواصل التعاون مع بعضنا البعض أكثر من ذي قبل".

وأضاف: "نحن ندرك أيضًا الصعوبات التي نواجهها على طول الطريق، ونحن عازمون على زيادة هذا التعاون إلى مستوى تنسيق منظم في أسرع وقت ممكن حتى يؤدي إلى التضامن الوطني بهدف إنقاذ إيران".

وشدد البيان أيضا على أن الشعب الإيراني، وفي طريق الوصول إلى "حياة إنسانية، في صراع دائم مع النظام الإسلاموي المعادي للإنسان" منذ 42 عاما.

وجاء هذا البيان بعد أن قمعت قوات الأمن الاحتجاجات الشعبية ضد سياسات المياه للنظام الإيراني في محافظة خوزستان، جنوب غرب إيران.

يذكر أنه بعد مقتل 8 شبان على الأقل في هذه الاحتجاجات، والاعتقالات الواسعة في المحافظة، والتي تشير التقارير غير رسمية إلى استمرارها، قام المواطنون في مدن أخرى في إيران، بما في ذلك لورستان وأصفهان وطهران وتبريز ومشهد، بتنظيم مظاهرات لدعم الاحتجاجات في خوزستان.

وفي ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في إيران، قالت المنظمات الموقعة على البيان: "إن ما فرضته عليكم الجمهورية الإسلامية خلال هذه السنوات الصعبة من الفقر والقمع لم يستطع أن يقضي على الرغبة في الحرية والحياة الكريمة والكرامة الإنسانية في قلوبكم. واليوم أصبح هذا الحلم قضية وطنية، ومن أجل تحقيقه فقدنا العديد من الأرواح في مواجهة قتلة الجمهورية الإسلامية".

كما انتقدت منظمات حقوق الإنسان والدول الأجنبية بشدة قمع الاحتجاجات الشعبية ضد شح المياه.

وأعلن ولي العهد الإيراني السابق، رضا بهلوي في رسالة أنه يحمل المرشد علي خامنئي "المسؤولية المباشرة" عن إراقة الدماء في الاحتجاجات الحالية في خوزستان.

وأضاف أن "أعظم وأقوى سلاح لدينا هو العدد الكبير لشعبنا وتضامننا ووحدتنا. اعلموا أنه لا يمكن لأي نظام أن يعارض إرادة أمة موحدة".

وجاءت حملة القمع في خوزستان في الوقت الذي قال فيه علي خامنئي، بعد أيام قليلة من الاحتجاجات، إنه لا يمكن أن نلوم سكان المحافظة لاحتجاجهم على نقص المياه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عن اي ديمقراطيه / وهي نموذج تتحدثون
عدنان احسان - مريكا -

الديمقراطيه اصبحت اشبه بايات الكتب المقدسه ،،، كلا يفصلها حسب مصالحه ،،، ونصيحه بلا ديمقراطيه بلا كلام فاضي ،،،فليختـــــــار كل شعب طزيقه الحكم ،، حسب ظروفـــــه الموضوعيه والذاتيه ،،، وهذه البدعه التي اسمها ديمقراطيه ،،، ضعوها بالزباله ،/ واصبحت مشكله وليست حلا ،،