أخبار

هجمات نُسبت إلى جهاديّين واستهدفت ثلاث بلدات متجاورة

مقتل أكثر من 40 مدنيًّا في مالي

جنود من القوات المسلحة المالية (FAMA) يقفون ويحيون النشيد الوطني في حفل الذكرى الستين لاستقلال مالي في باماكو. بتاريخ 22 أيلول/ سبتمبر 2020.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: قُتل أكثر من أربعين مدنيًّا في شمال مالي في هجمات نُسبت إلى جهاديّين واستهدفت ثلاث بلدات متجاورة قرب الحدود مع النيجر، على ما أفاد مسؤول عسكري ومسؤولون محلّيون.

وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هويّته "قُتل أكثر من أربعين مدنيًّا الأحد بأيدي إرهابيّين في قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت" مضيفًا أنّ "الإرهابيّين دخلوا القرى وقتلوا الجميع".

وتحدّثت جميع المصادر لوكالة فرانس برس طالبة عدم كشف إسمها لأسباب أمنية.

وقال مسؤول في إحدى القرى "قُتل 20 مدنيًّا في كارو. وقُتل 14 مدنيًّا في واتاغونا وعدد آخرون في قرية داوتيغيفت"، مشيرًا إلى أنّّ المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وباغتوا سكان القرى.

وتعاني مالي، الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل، من أزمة أمنيّة وسياسيّة مستمرّة منذ 2012.

وأسفرت حركات تمرّد إستقلاليّة ثم جهاديّة تشنّها مجموعات على ارتباط بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلاميّة فضلًا عن أعمال عنف إتنية وتجاوزات ترتكبها عدّة جهات منها قوات الأمن، عن سقوط آلاف القتلى المدنيّين والعسكريّين ونزوح مئات آلاف الأشخاص.

واندلعت أعمال العنف بالأساس في شمال مالي قبل أن تنتشر إلى وسط البلاد لتصل بعد ذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف