أخبار

بعد استقالة رئيس الوزراء محي الدين ياسين

ملك ماليزيا يدعو السياسيين للوحدة لتعيين رئيس وزراء جديد

صورة وزعتها إدارة الإعلام في ماليزيا لرئيس الوزراء محي الدين ياسين في البرلمان في 26 تموز/يوليو 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: استقبل ملك ماليزيا الثلاثاء رؤساء الأحزاب السياسية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا للاتفاق على تعيين رئيس وزراء جديد بعد استقالة رئيس الحكومة قبل يوم.

قدم رئيس الوزراء محي الدين ياسين استقالته الاثنين بعد أن فقد أغلبيته في البرلمان ما يثير خشية من اضطرابات سياسية في البلاد التي تواجه أسوأ موجة اصابات بفيروس كورونا.

استبعد ملك ماليزيا السلطان عبد الله شاه إجراء انتخابات على المدى المنظور بسبب الوضع الصحي ومن المتوقع أن يعين رئيس الوزراء الجديد حسب الشخصية التي ستحظى بأكبر قدر من التأييد.

وتوجه زعيم المعارضة أنور إبراهيم وزعماء أحزاب أخرى الى القصر في كوالالمبور، بحسب مصور وكالة فرانس برس.

وبدون وجود خليفة واضح لمحي الدين ياسين، يمكن أن تغرق ماليزيا مجددا في فترة جديدة من عدم الاستقرار السياسي.

وتدعم المعارضة أنور إبراهيم الذي يحاول الوصول إلى السلطة منذ عقدين بينما تحاول أحزاب التحالف السابق إيجاد زعيم جديد يسمح لها بالعودة إلى السلطة.

وحدة وطنية

كما أثيرت فرضية تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يتحسن الوضع الوبائي للتمكن من تنظيم انتخابات بأمان.

وعلى النواب أن يرفعوا بشكل فردي إلى القصر اختيارهم لمرشحهم لرئاسة الوزراء بحلول الأربعاء.

على المرشح ان يحصل على دعم ما لا يقل عن 111 نائباً من أصل 222 نائباً في مجلس النواب ليتمكن الملك من تعيينه رئيساً للوزراء.

وقال أوه إي صن المحلل في معهد سنغافورة للشؤون الدولية إنه من المرجح أن يقارن الملك مقترحات النواب "بنتائج اجتماع قادة الحزب اليوم قبل اتخاذ قراره النهائي".

وصل رئيس الوزراء محي الدين ياسين إلى السلطة في آذار/مارس 2020 دون انتخابات وقاد حكومة ائتلافية منذ سقوط الحكومة الإصلاحية لمهاتير محمد المخضرم في السياسة الماليزية.

لكن شرعية حكومته كانت موضع تساؤل باستمرار وإدارتها للأزمة الصحية تعرضت لانتقادات شديدة. وأصبح وضعه في نهاية المطاف غير مقبول بعد أن سحب نواب دعمهم له، ما حرمه من الأغلبية في البرلمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف