أخبار

"قلقة بشأن مصير النساء والأطفال"

اليونسكو تتابع وضع التعليم والصحافة والتراث "عن كثب" في أفغانستان

باميان: أوضحت المنظمة أهمية التراث في أفغانستان "الثري والمتنوع والذي يملك قيمة كبيرة لكل البشرية" و"الذي يجب حمايته"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الأربعاء إنها "تتابع عن كثب" الأحداث في أفغانستان وهي "قلقة بشكل خاص بشأن مصير النساء والأطفال".

وتعرب الوكالة الأممية التي تتخذ من باريس مقرا، عن قلقها حيال المسائل التي تشكل جزءا من مهامها: التعليم، خصوصا للفتيات، وسلامة الصحافيين والحفاظ على التراث.

وقالت اليونسكو لوكالة فرانس برس "نحن قلقون خصوصا من تأثير الصراع على النساء والفتيات. التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وضروري لممارسة حقوق الإنسان الأخرى ولتنمية أفغانستان".

وأضافت "ندعو إلى حماية الحق في التعليم للجميع دون تمييز. يجب أن تتاح لجميع التلاميذ والطلاب والأساتذة والعاملين في مجال التعليم، إمكانية الوصول إلى بيئات تعليمية آمنة".

منع النساء من الخروج

وفي ظل نظام طالبان السابق (1996-2001)، منعت النساء من الخروج من دون محرّم وأيضاً من العمل، كما منعت الفتيات من الذهاب إلى المدارس.

لكن الثلاثاء خلال مؤتمرها الصحافي الأول، حاولت طالبان الطمأنة زاعمة أنها تغيرت وأنها ستضمن "عمل النساء وفقا للمبادئ الإسلامية".

كذلك، أشارت يونسكو إلى ضرورة "احترام حرية الصحافة وسلامة الصحافيين ولا سيما الصحافيات".

وأخيرا، أوضحت المنظمة أهمية التراث في هذا البلد "الثري والمتنوع والذي يملك قيمة كبيرة لكل البشرية" و"الذي يجب حمايته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف