"إبقي قويةً يا جميلتي، محطمة، حزينة.. أنا آسفة"
هكذا ودعت المغنية الشهيرة أفغانستان!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: "إبقي قويةً يا جميلتي، محطمة، حزينة للوطن الأم .. أنا آسفة جدًا!"، هذا ما ختمت به المغنية ونجمة البوب الأفغانية أريانا سعيد منشورها على إنستغرام بعد هروبها إلى إسطنبول عبر قطر.
وقالت أريانا سعيد في منشورها لمتابعيها البالغ عددهم 1.3 مليون متابع، بعد "ليلتين لا تُنسى" معلنة أنها وصلت إلى الدوحة، حيث تنتظر رحلة طيران إلى اسطنبول.
وكتبت: "لقد قلت في إحدى المقابلات التي أجريتها مؤخرًا أنني سأكون" آخر جندي يغادر الوطن الأم "... ومن المثير للاهتمام أن هذا هو بالضبط ما حدث.
وتابعت: "آمل وأدعو نتيجة للتغييرات الأخيرة، على الأقل أن يتمكن شعبي الجميل من أن يعيشوا حياة سلمية دون خوف من التفجيرات الانتحارية والتفجيرات. قلبي ودعواتي وأفكاري ستكون دائمًا مع أنت!".
وختمت سعيد: "خالص امتناني لكل واحد منكم على تمنياتكم الطيبة وصلواتكم الذين كانوا قلقين بشأن وجودي داخل أفغانستان بعد أن غادروا بالفعل العديد من الأشخاص الآخرين الذين لديهم مخاطر/ مخاوف أقل."
اغان فارسية
يشار إلى أن أريانا سعيد، كاتبة أغان وشخصية تلفزيونية أفغانية، وهي تغني في الغالب باللغة الفارسية - الدارية ولكن لديها أيضًا العديد من الأغاني في الباشتو.
وهي واحدة من أشهر الفنانين الموسيقيين في أفغانستان، وتؤدي بانتظام في الحفلات الموسيقية والمهرجانات الخيرية داخل وخارج أفغانستان. كما قام سعيد بأدوار مضيفة في البرامج التلفزيونية الموسيقية لشبكات القناة الأولى الأفغانية وقناة (طلوع).
ولدت أريانا سعيد في عام 1975 في كابول، لأب يتحدث اللغة البشتوية (الباشتون) وأم تتحدث اللغة الدارية (يفترض أنها طاجيكية). وكان والداها غادرا أفغانستان عندما كانت في الثامنة من عمرها وعاشت معهما في بيشاور بباكستان قبل أن تستقر في سويسرا.
التعليقات
مع ستين الف سلامة ... ونتمني لك يا سعيده ،، احلام ،، تعيسه ،
عدنان احسان- امريكا -لكل من غادر افغاسنان - مع ستين الف سلامة.
لا توجد لغة افغانية حاصة
زارا -هناك لغتان في افغانستان: الفارسية والتركية (اي احدى اللهجات التركية, قريبة من التركية التي يتكلمون بها في طاجيكستان وتركمانستان وغيرها).