أخبار

وهو تحت ضغوط دبلوماسية لمواجهة التداعيات الأفغانية

المعارضة البريطانية تطالب وزير الخارجية بالاستقالة

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: مع مواصلته العمل تحت ضغوط تواجهها الحكومة البريطانية وقيادة دبلوماسيتها على وقع تداعيات استيلاء طالبان على أفغانستان، يواجه وزير الخارجية ضغوطا لدفعه للاستقالة.

ورغم تصاعد المطالب من جانب أحزب المعارضة وخصوصا حزب العمال، باستقالته بسبب تعامله مع الأزمة حيث كان في إجازة، واصل دومينيك راب العمل بنشاط ملحوظ لدعم موقف المملكة المتحدة من أجل رد دولي على استيلاء طالبان على أفغانستان.

اتصالات
وأجرى وزير الخارجية البريطاني يوم الخميس سلسلة من المكالمات مع نظرائه في جميع أنحاء العالم. حيث تحادث مع كل من وانغ يي وزير خارجية الصين ، وماريز باين وزيرة خارجية أستراليا ، بالإضافة إلى رئاسة اجتماع افتراضي لوزراء خارجية مجموعة السبع.

وقالت تقارير إن صراع كبير الدبلوماسية البريطانية، الدبلوماسي برز عندما دعته أحزاب المعارضة إلى الاستقالة بعدما كشف الأسبوع الماضي عن رفضه الاتصال بوزير الخارجية الأفغاني - مع اقتراب طالبان من كابول - بينما كان يقضي عطلة في جزيرة كريت.

وقال 10 داونينغ ستريت إن لديه "ثقة كاملة" في السيد راب الذي حين سأله الصحفيون صباح الخميس عما إذا كان يعتزم الاستقالة بسبب هذا الأمر، أجاب بـ: "لا".

بيان مجموعة "السبع"
وكان سبق الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية مجموعة السبع، الذي عقد يوم الخميس، برئاسة السيد راب حيث تتولى المملكة المتحدة حاليًا رئاسة مجموعة السبع، اجتماعًا افتراضيًا مخططًا لقادة مجموعة السبع في أوائل الأسبوع المقبل، والذي سيعقد الآن بعد سبعة أيام على الأقل من سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية.

وفي بيان بعد اجتماع الخميس، قال راب إن وزراء مجموعة السبع "شددوا على أهمية تمسك طالبان بالتزاماتها لضمان حماية المدنيين" وإنهم "قلقون للغاية من تقارير عن أعمال انتقامية عنيفة في أجزاء من أفغانستان".

مرور آمن
وأضاف أن "وزراء مجموعة السبع طالبوا طالبان بضمان مرور آمن للأجانب والأفغان الراغبين في المغادرة".

كما ناقش وزراء مجموعة السبع أهمية التعاون الوثيق والفعال فيما بيننا من أجل السماح بعمليات الإخلاء من كابول. وناقش وزراء مجموعة السبع أهمية قيام المجتمع الدولي بتوفير طرق آمنة وقانونية لإعادة التوطين.

واتفق وزراء خارجية المجموعة على أن طالبان يجب أن تضمن ألا تصبح أفغانستان دولة مضيفة لتهديد إرهابي للأمن الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف