أخبار

عريضة معارضة لتعيينه جمعت مئات آلاف التواقيع

اسماعيل صبري يعقوب يؤدي اليمين رئيسًا للوزراء في ماليزيا

إسماعيل صبري يعقوب، أحد أنصار المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة، يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد لماليزيا. بتاريخ 21 آب/ أغسطس 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: أدّى اسماعيل صبري يعقوب اليمين رئيسًا للوزراء في ماليزيا في أعقاب إستقالة الحكومة السابقة، مستعيدًا السلطة لحزبه الذي واجه فضيحة فساد من دون إنتخابات.

ويعقوب عضو في حزب "المنظّمة الوطنية المايلويّة المتحدة" المنتمي إلى التحالف الحاكم الذي خسر الإنتخابات إثر فضيحة إختلاس مليارات الدولارات من صندوق "وان إم دي بي" في 2018.

وتم تعيينه الجمعة رئيسًا للوزراء بعد أيام على إستقالة سلفه في أعقاب 17 شهرًا من الإضطرابات.

وقرّر الملك تعيين رئيس للوزراء يتمتّع بغالبية في البرلمان، بدلًا من الدعوة لإنتخابات خشية أن يؤدّي ذلك إلى تفاقم جائحة كوفيد.

وأدّى اسماعيل صبري اليمين في القصر الوطني أمام الملك مرتديًا الزي الماليزي التقليدي.

وكان صبري البالغ 61 عامًا، نائبًا لرئيس الوزراء عندما كانت الجبهة شريكًا في الحكومة السابقة. وتولّى مناصب وزاريّة عدّة تضاف إلى مسيرة سياسة طويلة.

وكان سلفه محيي الدين ياسين إستقال الإثنين بعد 17 شهرًا في السلطة، بعدما خسر الغالبيّة في البرلمان وسط استياء من إدارته لأزمة كوفيد-19.

رئيس للوزراء "بحسب الدستور"

قال القصر الملكي في بيان أنّ السياسي الماليزي المتمرّس حصل على دعم غالبيّة أعضاء البرلمان وعيّنه السلطان عبد الله شاه رئيسًا للوزراء "بحسب الدستور".

وأضاف بيان القصر أنّ "الملك يأمل أن تنتهي الإضطرابات السياسيّة في البلاد بتعيين رئيس الوزراء الجديد"، داعيًا النواب إلى "التخلّي عن دوافعهم السياسيّة الخفيّة والإتحاد من أجل مكافحة الوباء والسماح بإزدهار الأمة".

من ناحيته، حضّ زعيم المعارضة أنور إبراهيم الذي خسر السباق للفوز برئاسة الوزراء، ائتلافه على مواجهة "التحدّي" الجديد و"بذل مزيد من الجهد" للتحضير للإنتخابات المقبلة.

وكان ائتلافه المعارض قد تولّى السلطة في إنتخابات 2018 لكن الحكومة انهارت العام الماضي وسط إقتتال داخلي ما مهّد الطريق أمام محيي الدين لتولّي المنصب.

وإسماعيل صبري يعقوب هو ثالث رئيس حكومة لماليزيا منذ 2018. وتشبه حكومته إلى حد كبير الوزارة السابقة ولا تزال غالبيّته في البرلمان ضئيلة للغاية.

وتبرز مؤشّرات إلى استياء عام، مع عريضة معارضة لتعيينه جمعت مئات آلاف التواقيع، فيما يخشى البعض أن تكون حكومته غير مستقرّة مثل الحكومة السابقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف