أخبار

مواقف تؤكد أن سلوك طالبان لم يتغيّر

أفغان يتظاهرون في باريس مطالبين بـ "إنقاذ عائلاتهم"

أفغان يحملون اللافتات في باريس مطالبين بإنقاذ عائلاتهم من حكم طالبان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تظاهر المئات الاحد، بينهم أفغان، في باريس مطالبين ب"الاجلاء الفوري" الى فرنسا لعائلات أفغانية مهددة، وذلك بعد اسبوع من سيطرة طالبان على افغانستان، وفق مراسلة لوكالة فرانس برس.

وقال اللاجىء الافغاني عزت (31 عاما) الذي يعمل في مركز ايواء في فرنسا لفرانس برس "نطلب إجلاء فوريا لجميع العائلات والافراد المعرضين للخطر"، مبديا "قلقه الشديد" عليهم.

This is called SELECTIVE OUTRAGE. Where were mass protests over the last 20 yrs against:

indiscriminate airstrikes/drone strikes, death squads, night raids, torture, child prostitution, corruption, etc

The hypocrisy must be called out. #Afghanistan

pic.twitter.com/zceN3fCbbM

— Dr. Palwasha Ahad (@DrPAhad) August 22, 2021

وكتب على لافتات رفعت خلال التحرك "إجلاء الآن" و"أهلا بالافغان" وبالانكليزية "أنقذوا عائلاتنا" و"حياة الافغان مهمة".

وقال محمد يوناس (24 عاما) العامل في مجال التنظيف "نحن هنا من أجل عائلاتنا، ليسوا في مأمن هناك، نريدهم ان يأتوا الى هنا، إذا بقوا (هناك) سيموتون".

وامام المتظاهرين، قال رضا جعفري رئيس جمعية اطفال افغانستان التي نظمت التحرك إن "كارثة إنسانية على وشك الوقوع، ينبغي منعها منذ الان وفتح ممرات انسانية ليتمكن الراغبون من الخروج".

واورد عثمان الذي وصل الى فرنسا قبل عشرة أعوام ولا تزال زوجته في افغانستان إن "الوضع في افغانستان رهيب حقا"، مضيفا أنه منذ سيطرت طالبان على البلاد "بدأ (مقاتلوها) تدريجا بتفتيش المنازل" مؤكدا ان طالبان "لم تتغير".

وطلبت الجمعيات المنظمة للتظاهرة أن تلتقي وزير الخارجية جان ايف لودريان "ابتداء من هذا الاسبوع".

وفي مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الاحد، اكد لودريان أنه "سيتم النظر في كل حالات (الافغان الذين يرغبون في المغادرة)"، لافتا الى ان "عدد هؤلاء يزداد يوما بعد يوم مع مئات الاسماء".

ومنذ إقامة جسر جوي بعد سقوط كابول الاحد، نقل الجيش الفرنسي الى باريس أكثر من 600 شخص استقلوا خمس رحلات، معظمهم أفغان. ويتوقع وصول رحلة سادسة مساء الاحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف