أخبار

عمليات البحث بين الأنقاض تتواصل لليوم الثامن

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال هايتي والمساعدة الإنسانية تنتظم

الناس يقومون بإصلاحات ويستمرون بإنشاء الملاجئ بعد قضاء الليل خارجاً في أعقاب الزلزال، بالقرب من ليس كايز، هايتي في 17 آب/ أغسطس 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بور او برنس: ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي في 14 آب/اغسطس مع إعلان السلطات مصرع 2207 أشخاص في جنوب غرب البلاد حيث تصل المساعدات ببطء الى المنكوبين.

وأفاد تقرير الدفاع المدني الذي نشر الأحد أنه "تم العثور على جثث إضافية في الجنوب. وبلغ عدد القتلى في المقاطعات الثلاث الآن 2207 قتلى و 344 في عداد المفقودين و12268 جريحا".

وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مصرع 2189 شخصا.

بعد ثمانية أيام على الكارثة، تتواصل عمليات البحث بين الأنقاض لكن إمكان العثور على ناجين يتضاءل بسرعة.

تضرر حوالى 600 ألف شخص بشكل مباشر من الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجات وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة، كما أوضحت سلطات هايتي.

يشكل تأمين المياه والطعام للمنكوبين تحديا لوجستيا في مواجهة الهجمات على القوافل البرية من قبل مجهولين.

وقال جيري تشاندلر مدير الدفاع المدني في هايتي لوكالة فرانس برس "لدينا مشكلة أمنية تزداد حدة".

منذ بداية حزيران/يونيو أصبحت حركة المرور الآمنة مستحيلة على كيلومترين من الطريق الوطني الذي يعبر منطقة مارتيسان وهو حي فقير في بور أو برنس، عاصمة هايتي، يشهد مواجهات بين عصابات.

وأضاف تشاندلر "نحن نواجه فعليا مشكلة عصابات وبالتالي نعمل جاهدين مع الشرطة التي ستعزز عناصرها في الجنوب".

بما ان الدمار والأضرار جسيمة بشكل خاص في المناطق الريفية المعزولة، فإن السلطات الهايتية باتت تفضل إيصال المساعدات الإنسانية جوا عبر مروحية تابعة للأمم المتحدة وثماني مروحيات أخرى وضعها الجيش الأميركي في تصرفها.

دمر الزلزال إلى حد كبير لي كاييس، ثالث مدن هايتي، والتي كانت الجمعة مسرحا لعمليات توزيع غير رسمية للمساعدات الإنسانية والتي نظمها أفراد لا يتمتعون بخبرة، حسبما أفاد مصور وكالة فرانس برس.

وتابع تشاندلر "لا نريد أن نثني فاعلي الخير".

وأضاف "نوصي بأن يتواصل الجميع معنا حتى نعرف ما يجري وأن نضع خريطة للمساعدات وأيضا حتى نتمكن من مساعدتهم ومساندتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف