أخبار

اضطرابات بين رعاة مسلمين ومزارعين مسيحيين

21 قتيلاً في هجومين وقعا في شمال غرب نيجيريا

صورة لأفراد الأمن بالقرب نزل نسائي في جامعة جرينفيلد في كادونا/ نيجيريا. 21 نيسان/ أبريل 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانو (نيجيريا): قُتل 21 شخصا وأُصيب 13 آخرون في هجومين وقعا في شمال غرب نيجيريا في نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن مسؤولون، وذلك في أحدث فصل من أعمال عنف تشهدها المنطقة المضطربة.

ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها أعمال عنف متبادلة بين رعاة ومزارعين حول المراعي والمياه، وهجمات لعصابات إجرامية تقتحم القرى وتسرق الماشية وتمارس الخطف مقابل فدية.

والأحد قُتل تسعة أشخاص في هجوم شنّه "مجهولون" على قرية أنغوان دو في ولاية كادونا وفق ما أعلن مفوض الأمن في الولاية صامويل أروان في بيان.

وتقع القرية في منطقة تشهد اضطرابات بين رعاة من قبيلة الفولاني ذات الغالبية المسلمة ومزارعين مسيحيين.

وقال أروان إنه "عُثر إلى الآن على تسع جثث إثر عملية تفتيش للقرية".

وتابع "أحد السكان... أصيب بالرصاص ويتلقى العلاج في المستشفى. وتم هدم منزلين في الهجوم".

وأوضح أن الجنود يجرون عملية تمشيط للمنطقة بحثا عن المهاجمين.

والسبت قُتل 12 شخصا وأُصيب 12 آخرون بجروح في هجوم شنّه مئات من أفراد عصابات إجرامية تعرف محليا بـ"قطّاع الطرق"، على قرية دوبا في وكالة كاتسينا المجاورة، وفق ما أعلنت الشرطة.

وقال غامبو عيسى المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا إن المهاجمين الذين كانوا على دراجات نارية "دخلوا القرية وكان عددهم نحو 300 وكانوا يحملون رشاشات وقاذفات قنابل صاروخية، وهم نهبوا القرية واقتحموا المحال وسرقوا المؤن".

وتتمركز العصابات في مخيمات في غابة روغو المترامية الأطراف والواقعة بين ولايات كاتسينا وكادونا وزمفارا والنيجر، ويهاجم أفرادها بشكل متزايد المدارس ويعمدون إلى خطف التلاميذ لطلب فدية من ذويهم.

والأسبوع الماضي خطف مسلّحون على دراجات نارية تسعة تلاميذ من مدرسة إسلامية في ولاية كاتسينا في شمال نيجيريا، في عملية هي الثانية خلال شهرين.

ومؤخرا نقلت وسائل إعلام محلية عن حاكم ولاية كاتيسنا أمين بيلو مساري حضّه المدنيين على التسلّح لحماية أنفسهم من هجمات قطاع الطرق.

ويتعرّض الرئيس النيجيري محمد بخاري لانتقادات حادة على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في نيجيريا حيث تتصدى القوات الحكومية منذ 12 عاما لتمرّد جهادي في شمال شرق البلاد، وحيث تسجل أعمال عنف بين رعاة ومزارعين وهجمات لقطاع طرق في الشمال الغربي، وحيث تسجل اضطرابات انفصالية في الجنوب الشرقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف