أخبار

تنديدًا بموقف فرنسا الداعم للسلطة الجديدة

المئات يتظاهرون في تشاد احتجاجًا على المجلس العسكري الإنتقالي

متظاهرون في تشاد التي شهدت عدة نوبات من الإضطرابات منذ أن تولى المجلس العسكري زمام الأمور في مقتل متمردي الرئيس السابق إدريس ديبي إتنو في أبريل / نيسان.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا: تظاهر مئات في نجامينا ضد المجلس العسكري الذي يحكم تشاد منذ مقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وجاءت التظاهرة بدعوة من جمعيات للإحتجاج على ميثاق المجلس العسكري الإنتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي إتنو نجل الرئيس الراحل.

وتنظّم مسيرات باستمرار منذ مقتل الرئيس السابق في نيسان/أبريل، تنديدًا أيضًا بموقف فرنسا، القوة الإستعمارية السابقة، التي يتّهمها جزء من المعارضة بدعم السلطة الجديدة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "تشاد ليست مملكة" و"لا لدعم فرنسا لنظام ديبي الأب والابن".

مسيرات مرخّصة

ورخّصت السلطات للمسيرة التي رافقها انتشار أمني كثيف ومرّت بدون حوادث، حسب مراسل وكالة فرانس برس.

وقال المتحدّث باسم منصة المعارضة "واكت تاما" ماكس لولنغار "نسير اليوم للمطالبة بمراجعة الميثاق الذي يحكم المرحلة الإنتقالية وللتنديد بمراسيم تشكيل لجان الحوار غير الشاملة".

ومنذ إعلان مقتل الرئيس ديبي في 20 نيسان/أبريل، وعد محمد إدريس ديبي إتنو (37 عامًا) بإجراء إنتخابات "حرة وديموقراطية" في أعقاب حوار وطني من المفترض أن يوفّق بين جميع التشاديين.

وأعلن ديبي فترة إنتقالية تستمر 18 شهرًا قابلة للتجديد، وهو يمسك بكل السلطات تقريبًا بعد حلّ البرلمان وتوليه منصبي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للجيوش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف