أخبار

بحثا توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية

الكاظمي ورئيسي : إلغاء تأشيرات الدخول والإسراع بالربط السككي

جلسة المباحثات العراقية الايرانية برئاسة الكاظمي ورئيسي في طهران الاحد 12 ايلول سبتمبر 2021 (اعلام رئاسة الحكومة)ن الاحد 12 ايلول سبتمبر 2021 (اعلام رئاسة الحكومة)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اتفق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في طهران الاحد على الغاء تاشيرات الدخول لمواطنيهما عبر المطارات حصرا والاسراع بالربط السككي بين بلديهما.

واكد الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسي في طهران اليوم تابعته "ايلاف" ان العراق يتطلع إلى أفضل العلاقات مع كل دول الجوار وبينها إيران مقدما الشكر لها ولكل من وقف إلى جانب العراق في وجه جماعات داعش الإرهابية .. مؤكدا انها كانت أول من ساند العراق في حربه على الإرهاب.
واشار الى ان العراق يدعم مساعي ايران الحوارية لإرساء الاستقرار في المنطقة. ونوه الى ان العراق وايران يعملان على تحويل الملفات المشتركة لمصلحة الشعبين .. واوضح انه ناقش مع رئيسي زيادة التبادل التجاري بين البلدين في ظل رغبة العراق بتعزيز العلاقات مع كل دول الجوار .

وشدد الكاظمي على ان موقف العراق ثابت بالوقوف مع الشعب الايراني وقال "ناقشنا مع الرئيس الايراني مجموعة من الملفات الثنائية بين البلدين ومنها مشاريع اقتصادية استراتيجية مثل خط سكك حديد الشلامجة &- البصرة كما بحثنا التبادل التجاري وسبل زيادته وزيارتي لايران للمرة الثانية هذه السنة يدل على أهمية العلاقة والروابط بين البلدين".
وأكد الكاظمي ان "العراق يريد أفضل العلاقات مع كل دول الجوار والخلاص من تبعات الحروب العبثية والدكتاتورية وما لحق بالعراق من الحرب على داعش".


الكاظمي ورئيسي خلال لقائهما في طهران الاحد 12 أيلول سبتمبر 2021 (اعلام رئاسة الحكومة العراقية)


تعزيز العلاقات

ومن جانبه عبر رئيسي عن ارتياح بلده لزيادة حصة زائريها الى اربعينية الامام الحسين في كربلاء في 28 من الشهر الحالي من 30 الف الى 60 الف زائر وقال ان الكاظمي ابلغنا بإلغاء تأشيرات الدخول بين العراق وايران.


مراسم استقبال رئيسي للكاظمي في طهران الاحد 12 ايلول سبتمبر 2021 (رئاسة الحكومة العراقية)


وشدد رئيسي على ان ايران والعراق سيعززان من علاقاتهما رغم محاولات الأعداء منع ذلك.. وقال "لدينا علاقات عميقة مع العراق وهناك قرارات عدة اتخذت في الاجتماع المشترك مع الكاظمي".
واشار الى ان العلاقة مع العراق ليست مجرد علاقة جوار بل هناك علاقة متجددة ووطيدة ونعمل على توسيعها .وقال "اجرينا اجتماعات جيدة مع المسؤولين العراقيين ونعمل على تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ".. منوها الى "ان الاهم في الاجتماعات وجود ارادة لتوسيع العلاقات الثنائية في شتى المجالات ".
واشار الرئيس الايراني الى انه قد تم الاتفاق على الاسراع بالربط السككي بين البلدين والتطرق خلال المباحثات الى العلاقات المالية والمصرفية بينهما موضحا انه قد تم خلال اجتماعه مع الكاظمي على إلغاء تأشيرة الدخول بين العراق وإيران.
وكان الكاظمي قد وصل الى طهران اليوم حيث قال لدى مغادرته بغداد متوجها اليها انه سيبحث مع مسؤوليها تعضيد جهود نشر التنمية المستدامة وتنسيق المواقف من القضايا الإقليمية والدولية وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها.

مباحثات رسمية

وترأس الكاظمي ورئيسي الاجتماع الموسع بين الوفدين العراقي والإيراني حيث اكد رئيس الوزراء العراقي فأن تجدد زيارته الى إيران، يبيّن الأهمية التي يوليها العراق لتعزيز التعاون بين البلدين، وتطلعه الى تعضيد الشراكة الثنائية.
وأوضح أن جملة من الروابط والعلاقات الوطيدة في مختلف المجالات تجمع العراق بجارته إيران، وإن هناك رغبة في توسعة التبادل التجاري والإقتصادي ومجمل نواحي الشراكة البينية. وأشار لى أن العراق ساعٍ لاتخاذ خطوات مهمة فيما يتعلق بالإلتزامات المالية تجاه إيران، وعمليات كري شط العرب.
كما كشف عن نية العراق إتخاذ قرار برفع شرط الحصول مسبقاً على سمات الدخول أمام الزائرين الإيرانيين القادمين عن طريق المطارات، وذلك بعد انقضاء مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، وبيّن أن الأجهزة الحكومية العراقية تبذل قصارى جهدها لإنجاح وتسهيل هذه المناسبة أمام المشاركين القادمين من جميع الدول الإسلامية.
وثمّن الرئيس الايراني من جانبه، خطوة الكاظمي في تسهيل دخول الزوّار الإيرانيين المشاركين في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، كذلك الجهود الثنائية المبذولة في تسريع الرّبط السككي بين البلدين.
وأكد رئيسي رغبة حكومته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العراق، حيث تضع هذا المسعى في مصاف أولوياتها، مذكّراً بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بأن وجود عراقٍ قويٍ ومقتدر سيخدم المنطقة، مثلما يصب في صالح العلاقات الإيجابية بين البلدين.

دور محوري للعراق
وأضاف أن العراق نجح في الاضطلاع بدور محوري في المنطقة عبر تعزيز الشراكة الاستراتيجية على وفق مبادئ دعم الاستقرار، والتعاون والصداقة؛ من أجل ترسيخ أسس السلام والازدهار كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "ايلاف".
واشار المكتب الى ان رئيس الوزراء سيجتمع خلال الزيارة بعدد من القيادات الإيرانية لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعضيد جهود نشر التنمية المستدامة لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والإيراني، فضلاً عن بحث التنسيق الثنائي فيما يتعلق بالمواقف من القضايا الإقليمية والدولية، وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها.
وتعتبر زيارة الكاظمي هذه الى طهران التي ستستغرق يوما واحدا الاولى لزعيم عربي أو أجنبي لايران منذ تولي ابراهيم رئيسي رئاسة البلاد في الرابع من آب أغسطس الماضي.
وقال مصدر حكومي عراقي ان زيارة الكاظمي اليوم هي الثانية لها منذ توليه رئاسة الحكومة العراقية مطلع أيار مايو الماضي والأولى منذ تولي ابراهيم رئيسي الرئاسة الإيرانية .
واشار الى ان الكاظمي يسعى الى تعزيز مساعي بلاده لتحقيق توازن في علاقاتها الاقليمية وبحث التعاون الامني والاقتصادي والتجاري بين البلدين وتزويد العراق بالطاقة الكهربائية من خلال تصدير الغاز الايراني اليه.

الابتعاد عن سياسة المحاور


ويركز الكاظمي منذ توليه منصبه الحالي على ابعاد بلده سياسة المحاورِ وعدمِ الدخول طرفاً في الصـراعاتِ الاقليمية والدولية والانفتاحِ الايجابيي على الدولِ في نطاق عمقه العربي وجواره الإسلامي والتزاماته الدولية.
واوضح المصدر ان المباحثات تشمل في هذا الاطار ايضا الدور العراقي في ترتيب جولات الحوار السعودي الايراني في بغداد على مدى الاشهر الاربعة الاخيرة والتي ينتظر ان تستأنف في وقت قريب.
ونوه الى ان العراق يبذل ايضا جهودا من اجل ترتيب لقاءات اميركية ايرانية على اراضيه حتى وان كانت في البداية على مستوى رسمي منخفض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاجنده الامريكيه الايرانيه. المخفيه ،،
عدنان احسان- امريكا -

اجنده افغانستان ٠ تكفلت بها قطر ... واجنــــــده العراق ،،، كلفت بها ايران باتفاق امريكي ،، واجنده الاكراد لروسيا ،، في سوريه - ولفرنسا في شمال العراق ،،،