أخبار

بدء إجراءات لإنشاء منفذ ثان هو جميمة

العراق والسعودية بحثا توسيع تبادلهما التجاري عبر منفذ عرعر

مسؤولون عراقيون وسعوديون يبحثون في معبر عرعر الحدودي الاربعاء 15 أيلول سبتمبر 2021 توسيع التبادل التجاري عبره (صورة من إعلام هيئة المنافذ)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: بحث مسؤولون عراقيون وسعوديون الاربعاء في منفذ عرعر الحدودي تعزيز وتوسيع التبادل التجاري بين بلديهما فيما بدأت اجراءات لتنفيذ معبر ثان بينهما هو جميمة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة النقل والمنافذ الحدودية العراقية برئاسة اللواء عمر الوائلي والوفد المرافق الذي ضم مسؤولي المعارض والخدمات التجارية والشؤون الجمركيه وممثل عن النقل البري مع السفير السعودي في العراق عبد العزيز الشمري يرافقه محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ورئيس هيئة النقل حيث تم عقد الاجتماع ومناقشة التعاون الحدودي وتوسيع العمل في منفذ عرعر الحدودي المشترك.

واشار الوائلي في بيان تابعته "ايلاف" الى إنه تم الاتفاق على تذليل المعوقات التي تواجه عملية التبادل التجاري في المنفذ من أجل زيادتها وتسهيل إجراءات دخول البضائع لكلا البلدين.
واضاف انهم اتفقوا على فتح مكتب خاص لتصديق شهادات المنشأ ومنح تسهيلات وأولوية للمستوردين العراقيين والمصدرين على حد سواء.. اضافة الى توسيع ساحة التبادل التجاري وحث العاملين عليها بالسرعة في عملية المناولة والتبادل وإكمال المستلزمات المطلوبة لتسريع الحركة التجارية.
كما تم تكليف إدارة المنفذ العراقية بوضع خطط محكمة مع الأجهزة الأمنية والدوائر العاملة بالمنفذ بما يضمن تفتيش البضائع ومنع مرور أي مواد خارج الضوابط .

الجانب السعودي

ومن جانبه اكد الجانب السعودي على ضرورة دعم المنفذ وزيادة الحركة التجارية عبره وتفعيل عمليات العبور في أقرب وقت ممكن وتسمية منسقين من البلدين على جانبي المنفذ العراقي والسعودي لاستكمال الطرق المزمع إنجازها بما يؤمن انسيابية دخول وخروج الشاحنات.
يشار الى ان هيئة الإحصاء السعودية كانت قد اعلنت في نيسان ابريل الماضي عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين العراق والسعودية بنسبة 15% خلال عام 2020.

وقالت الهيئة إن قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي بلغ 3.41 مليارات ريال او ما يعادل 908.955.960 ملايين دولار .
واضافت ان التبادل التجاري توزع بين 3.37 مليار ريال اي 898.293 مليون دولار صادرات سعودية و41.6 مليون ريال بما يعادل11 مليون و88 الف دولار صادرات عراقية.

وكان العراق والسعودية قد افتتحا في نوفمبر عام 2020 معبرهما الحدودي بعد سنتين من الاعداد والتأهيل حيث تكفلت الرياض بنفقاتها التي بلغت 50 مليون دولار لتدشين مرحلة مهمة على طريق تطوير وتعزيز العلاقات التجارية بينهما وانسيابية سفر مواطنيهما وخاصة العراقيين المتوجهين الى اداء مناسك الحج والعمرة في مكة المكرمة.
وافتتح المعبر بعد 5 سنوات من الاغلاق عام 2015 اثر احتلال تنظيم داعش لمحافظة الانبار العراقية المحاذية للسعودية.

منفذ ثان

وعلى الصعيد نفسه فقد اعلنت الشركة العامة للنقل البري في وزارة النقل العراقية الاربعاء عزمها المتواصل وجهودها الحثيثة لإستكمال إجراءات إفتتاح منفذ جميمة الحدودي مع السعودية.

وأشار مدير عام الشركة مرتضى كريم الشحماني في بيان الى إنه "إستكمالاً للاجتماع المنعقد بين اعضاء اللجنة التنسيقية العراقية -السعودية التي ترأسها وزير النقل العراقي ناصر حسين الشبلي اضافة الى سكرتير لجنة النقل والمنافذ الحدودية زيد خليل فقد تم الاتفاق على زيادة عدد المنافذ الحدودية مع السعودية ليكون منفذ جميمة الحدودي في محافظة المثنى العراقية ( 220 كم جنوب بغداد ) المحطتة الثانية في هذا المجال بعد افتتاح منفذ عرعر الحدودي.

وأكد اكتمال جميع الموافقات الرسميه من قبل الحكومة المحليه لمحافظة المثنى لبدء العمل بانشاء المنفذ اذ تم تخصيص قطعة ارض بمساحة 500 دونم لتنفيذ هذا المنفذ الحيوي من ضمنها ساحة للتبادل التجاري اسوةً بالمنافذ الحدوديه الاخرى لما يضفيه هذا من آثار ايجابية على واقع المحافظة حيث يبعد (220 كم)عن عاصمتها السماوة.

واوضح إن "منفذ جميمة الحدودي يتميز بمقومات استراتيجية منها استتباب الامن ووجود مشاريع استثمارية على جانبي الطريق اضافة الى طبوغرافية الارض المنبسطة السهلة الاستثماروإختصارها لطريق حجاج الديار المقدسة بمسافة تقارب الـ 400 كيلومترا مما يعزز الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لواقع المحافظة".

يشار الى ان طول الحدود البرية بين العراق والسعودية يبلغ أكثر من 800 كيلو مترا وهي ثاني أطول حدود للعراق بعد إيران وهناك 4 محافظات عراقية محاذية للاراضي السعودية هي الانبار والنجف والبصرة والمثنى واقرب بلدة سعودية للمنفذ هي عرعر وفي العراق النخيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف