أخبار

متوجّهًا إلى الولايات المتحدة للقاء بايدن

جونسون يشدد على العلاقة "البالغة الأهمية" بين لندن وباريس بعد أزمة صفقة الغواصات

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. الصورة بتاريخ 2 أيلول/ سبتمبر 2021.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: شدّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على العلاقة "البالغة الأهمّية" بين بلاده وفرنسا، وذلك في مواجهة غضب باريس من إعلان شراكة استراتيجيّة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا تشمل تزويد كانبيرا غوّاصات أميركيّة.

وقال جونسون لصحافيّين على متن طائرة تُقلّه إلى نيويورك، إنّ لندن وباريس تربطهما "علاقة ودّية جدّاً" و"بالغة الأهمّية"، مشدّداً على أنّ "حبّ بريطانيا لفرنسا" راسخ، حسبما نقلت عنه وكالة "برس أسوسييشن" البريطانيّة.

لقاء جونسون-بايدن

وتوجّه جونسون إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرّر أن يشارك في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة ويلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.

وكان بايدن أعلن عن تحالف دفاعي أسترالي-أميركي-بريطاني جديد يأتي ضمن اتّفاقيّة شراكة يُنظر إليها على أنّها تهدف إلى مواجهة صعود الصين.

وتُقدّم اتفاقيّة الشراكة هذه تكنولوجيا الغوّاصات النوويّة الأميركيّة إلى أستراليا، إضافة إلى إمكانيّات لصدّ الهجمات الإلكترونيّة وتطبيق الذكاء الإصطناعي وغيرها.

The UK, Australia and the USA are forming a new trilateral defence partnership that will preserve security and stability around the world.

It will also create hundreds of high-skilled jobs across the country, driving forward our levelling up agenda.#AUKUS https://t.co/W1MibdaBDc

— Boris Johnson (@BorisJohnson) September 16, 2021

غضب فرنسا

لكنّ جونسون قال على متن الطائرة إنّ هذه الاتّفاقيّة "لا تهدف إلى أن تكون إقصائيّة". وأضاف "إنّها ليست شيئًا يجب على أيّ كان أن يقلق بشأنه ولا سيّما أصدقاؤنا الفرنسيون".

وكان قرار أستراليا الإنسحاب من اتّفاق لشراء غوّاصات فرنسيّة لصالح أخرى أميركيّة تستخدم الطاقة النوويّة، قد أثار غضب فرنسا، ودفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى استدعاء سفيرَي بلاده من كانبيرا وواشنطن، في خطوة غير مسبوقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف