الكاظمي: أتممنا واجبنا بانتخابات نزيهة آمنة
انتهاء العملية الانتخابية العراقية.. والتصويت متدنٍ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن : فيما انتهت عمليات الاقتراع في الانتخابات العراقية المبكرة الاولى من نوعها في تاريخ البلاد مساء الاحد وسط مؤشرات على تدني نسبة التصويت فقد اكد الكاظمي ان حكومته اتممت واجبها بادراء انتخابات نزيهة آمنة.
وكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقب اغلاق صناديق الاقتراع في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تابعتها "ايلاف" قائلا "أتممنا بحمد الله، واجبنا ووعدنا بإجراء انتخابات نزيهة آمنة ووفرنا الإمكانات لإنجاحها".
واضاف "أشكر شعبنا الكريم، أشكر كل الناخبين والمرشحين والقوى السياسية والمراقبين والعاملين في مفوضية الانتخابات والقوى الأمنية البطلة التي وفرت الامن، والامم المتحدة والمرجعية الدينية الرشيدة".
وفي اتصالات اجرتها "ايلاف" مع عدد من مصادرها في محافظات عراقية فأن المؤشرات تؤكد ضعف الاقبال على التصويت حيث كانت حتى منتصف الاحد 19 في المائة بحسب المفوضية العليا للانتخابات.
واشارت احصائية للمفوضية حصلت على نسخة منها "ايلاف" الى ان 4 ملايين و76 الف و901 ناخب قد ادلوا باصواتهم في النصف الاول من اليوم من بين 20 مليون و919 الف و844 مواطن مسجلين لدى المفوضية.
اجراءات امنية مشددة لنقل صناديق الاقتراع جوا
ومن جانبها اعلنت مفوضية الانتخابات اليوم عن "خطة محكمة" لنقل صناديق الاقتراع باستخدام الطائرات.
وقالت مساعد المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات نبراس ابو سودة في بيان أنه "سيتم نقل الصناديق بعد غلقها في عموم البلاد اليوم بخطة محكمة من قبل اللجنة الأمنية العليا للانتخابات وعبر طيران الجيش الى المكاتب المخصصة لها في بغداد وبعض المحافظات الاخرى".
واضافت انه سيتم "ارسال عصا الذاكرة الى المكتب الوطني ليتم العد والفرز الكترونيا، وكذلك سيتم نقل كافة الاجهزة والمعدات الخاصة بالمفوضية من المدارس الى المواقع الخاصة بها من أجل تسليم المدارس الى وزارة التربية".
أما خلية الإعلام الامني فقد اوضحت انها "اصدرت اوامر صارمة الى كافة القطعات الامنية في العاصمة بغداد والمحافظات بتشديد اجراءات الحراسة والحماية حول مراكز الاقتراع ومراكز التسجيل ومخازن المفوضية المستقلة للانتخابات بعد انتهاء الاقتراع العام حفاظاً على سلامة صناديق الاقتراع".
واضافت "قد خولنا القوات الامنية الماسكة بأتخاذ اقصى التدابير والاجراءات الامنية حول هذه المواقع".
190 مخالفة أمنية واعتقال 77 مخالفا انتخابيا
وأوقفت السلطات العراقية، الأحد، 77 شخصا بتهمة "ارتكاب مخالفات خلال الانتخابات البرلمانية المبكرة".
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان فقد "ألقت القوات القبض على 77 شخصًا لارتكابهم مخالفات تتعلق بسير العملية الانتخابية في 10 محافظات". واوضحت انه تمت "إحالة المخالفين إلى اللجان القضائية التي تم تشكيلها من قبل مجلس القضاء الأعلى، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
من جهته، قال اللواء سعد معن مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن تسجيل 190 مخالفة لتعليماتها حول تأمين العملية الانتخابية. وقال في تصريح للقناة الرسمية ان "الخطة الامنية الخاصة بالانتخابات كانت مرنة جداً، كما ان جميع الشوارع مفتوحة ولايوجد حظر للتجوال".
واضاف ان "الساعتان الأخيرتان من زمن الاقتراع شهدتا زخماً كبيراً في مراكز الاقتراع".. وقال "أستطيع القول أن الخطة الأمنية نجحت . واوضح بالقول "اعتمدنا في الخطة الامنية على الجهد الاستخباري بشكل كبير كما ان هذه الانتخابات سُخر لها كل شيء من كل الجهات وحسب الاختصاصات".
وأكد المسؤول العسكري الاعلامي العراقي ان "بعض المراقبين الدوليين والصحافيين تفاجئوا بالوضع الامني والاستقرار والاجواء في بغداد.
المراقبون الامميون: لاخروقات
من جهتها أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات فيولا فون كرامون عدم تسجيل اي خروق في التصويت العام.
وقالت خلال مؤتمر سحافي في بغداد "لم نسجل مشكلات من الناحيتين التقنية والفنية في مراكز الاقتراع".. لكنها اشارت الى ان الاقبال على التصويت حتى ظهر اليوم كان ضعيفا.
واضاف، ان"البعثة لم تسجل أي خروق منذ بدء التصويت العام".انتهى29/ح
وفي وقت سابق اليوم طمأن مسؤول أمني عراقي كبير مواطنيه بعدم حصول اي فوضى او اضطرابات بعد اعلان نتائج الانتخابات المبكرة غدا. واعتبر مستشار الامن القومي العراقية قاسم الاعرجي في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء تابعته "ايلاف" ان "انتخابات هذا اليوم تختلف عن سابقاتها باجراءات كثيرة ، حيث الوضع الامني جيد جدا ، وهذا يدعونا الى اجراءات امنية مخففة تسهل وصول الناخبين الى مراكز الاقتراع ".
واكد وجود ثقة شعبية باجراءات مفوضية الانتخابات وشفافية اعلان نتائج الاقتراع".. مبينا ان "حصول مراقبي الكيانات السياسية على نتائج التصويت الخاص اعطى ثقة كبيرة للمواطنين واشاع الاطمئنان بينهم ".
واوضح ان " اللجنة الامنية العليا المكلفة بملف الانتخابات اعدت سلسلة اجراءات وخطط يجري تطبيقها حاليا بشكل جيد جدا وتسير كما هو مخطط لها ".. مشيرا الى ان "وجود المراقبين الدوليين والمنظمات المحلية سيعزز من القناعات بشفافية ونزاهة العملية الانتخابية ".
وعن محاولات استغلال المال العام وموارد الدولة في التأثير على قناعات الناخبين شددالاعرجي على ان "الشعب العراقي يملك من الثقة بما لا يخضعه لاموال اي طرف عدا بعض النفوس الضعيفة ممن يتقاضون الاموال ولايذهبون للتصويت لكنها لن تؤثر على مسار التصويت اجمالا ".. عادا ان "السياسي الذي يريد الحصول على اصوات الناخبين بالمال العام هو نموذج فاشل لايعمل لمصلحة بلده ".
ويبلغ عدد المرشحين لمقاعد المكونات المسيحية والشبكبة والايزيدية والافيلية الاكراد والصابئية 67 مرشحا بينهم 53 من الذكور و14 من الاناث يتنافسون على 5 مقاعد للمسيحيين في بغداد ونينوى وكركوك ودهوك وأربيل وصابئي في بغداد وشبكي في نينوى و افيلي كردي في واسط وايزيدي في نينوى.
يشار الى ان 3249 مرشحاً يتنافسون لخوض الانتخابات اليوم فيما كان إجمالي عدد المرشحين في انتخابات عام 2018 السابقة 6982 مرشحا بينما سيتولى حوالي 1500 مراقبا عربيا وأوربيا وأمميا مراقبة عمليات الاقتراع.
خامس عملية اقتراع
هذه الانتخابات هي خامس عملية انتخابية منذ عام 2005 حيث تكتسب أهميتها من خلال اجرائها تلبية لمطالب تظاهرات الاحتجاج المليونية التي انطلقت في العاصمة بغداد وتسع محافظات وسطى وجنوبية في تشرين الأول أكتوبر عام 2019 للمطالبة بالخدمات العامة ومحاكمة المسؤولين الفاسدين وارجاع الاموال المنهوبة من قبلهم.
واوقعت مواجهات القوات الامنية والمليشيات الموالية لايران للمحتجين حوالي 600 قتيلا من المتظاهرين و20 الفا من الجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن وارغمت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على الاستقالة في نوفمبر عام 2019 لتجمع القوى السياسية على تكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ليخلفه في رئاسة الحكومة في السابع من أيار مايو 2020 ويعلن بعد وقت قصير عن اجراء انتخابات مبكرة استجابة لمطالب المحتجين.
التعليقات
نسبة متدنية من المشاركة لاتتجاوز 20 بالمية
حمزة -هذه رسالة احتجاج من العراقيين نسبة التصويت ستزور والنتايج سيتم تزويرها ولكن الناس شاهدت التوافد البطيء على مراكز الاقتراع كما ان هذه النسبة المتدنية هي صفعة على وجه سيستاني الذي طالب العراقيين يالذهاب للاقتراع وهذه اول مرة يرفض العراقيون الاستماع للمدعو سيستاني